المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الخطوة الأولى نحو القمة
الخطوة الأولى نحو القمة
قال تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (الرعد 11)
فهل تساءلنا يوما ماذا يجب علينا أن نغير بالذات؟ أفعالنا أم أقوالنا؟ أم أن هناك أمور أخرى هي مفاتيح التغيير؟؟
أغلبنا إن لم أقل كلنا غير راض عن وضعيته مادية كانت أو نفسية أو غيرهما
(هذا ليس عيبا، شرط ألا يتحول إلى طمع أو يسبب التمرد على الله تعالى، بل
حري بنا أن نعمل ونطور وضعيتنا ونحسنها للمشاركة في نهضة الأمة الإسلامية)
لكن المشكل هو أننا نقبل بالواقع ونتعايش معه، وهذا لن يحدث التقدم أبدا،
لأن حالنا اليوم هي نتيجة قرارات وأفعال الأمس، وإذا ما غيرنا أفعال الحاضر
غيرنا نتائج المستقبل.
وعندما نتكلم عن الأفعال، لا بد أن نقرنها بالتفكير، فهو الذي يسبقها، وهو
الذي يبنيها. هذه الأفعال ما هي إلا ترجمة للأفكار على الأرض الواقع. ولهذا
كان التفكير مفتاح التغيير الحقيقي.
لقد تمت برمجتنا منذ الصغر من طرف الأسرة والمدرسة الشارع والإعلام، وتم
تخزين تلك المعلومات على شاكلة ملفات في عقلنا الباطن، وكلما عشنا مثالا
يشبه سابقه يتم التعرف عليه بسرعة فينتج نفس الإحساس أو نفس العمل. مثلا،
إذا حجزت يوما في مصعد سينتابك شعور سيء كلما ركبت المصاعد (تم تخزين هذا
الإحساس)، إذا ما دخلت يوما إلى غرفة ضيقة مظلمة ذكرتك بتجربة المصعد، هذا
التشابه يجعل عقلك يرسل الإحساس الذي سبق الإحساس به، فينتابك ذات الشعور
السيء. الآن أصبح هذا الشعور مرتبطا بحدثين، وهكذا حتى يترسخ. قس على ذلك
باقي التجارب.
لدي خبران، سار وغير سار، وسأبدأ بالأخير الذي مفاده أن هذه الملفات
الموجودة في عقلنا الباطن لا يمكن محوها إطلاقا. فالطفل مثلا لا يعرف
الخوف، لكن إذا ما مر بتجربة أليمة تولد منها "خوف" لم يكن بالإمكان محوه.
لكن الخبر السار يفيد أنه يمكن تغيير هذه الملفات والتعديل فيها. فهذا
الخائف الذي لا يمكننا محو الخوف من ذاكرته يمكننا محو الأشياء التي يخاف
منها، فيبقى الإحساس مخزنا لكن لا يستعمل.
ارتباطا بالفكرة السابقة، فإن أول وأهم وأكبر تحد هو أن نغير طريقة تفكيرنا التي أوصلتنا إلى هذه الحال، مادام ليس بالإمكان محوها.
إذا أحسست بالجوع، وكان أمامك 3 احتمالات: الأكل من القمامة أو من مطعم
شعبي أو من بيتكم، فأيها تختار؟ البيت طبعا، (وقد يختار البعض المطعم، إذا
كانت أمه أو زوجته لا تجيد الطبخ ههه)، لكن لا عاقل سيختار القمامة،
لاقتناعه بأنها مضرة. فلماذا نخاف على أبداننا من الخطر، ونسمح بوضع أفكار
ملوثة في أذهاننا ستضرنا لا محالة؟؟؟
خطوتنا العملية في هذا الموضوع أن نغير قناعة خاطئة بأخرى صحيحة.
الفكرة الخاطئة: لم يعد وقت للتغيير، لقد كبرت، لا يوجد وقت للعودة إلى الوراء...
الفكرة الصحيحة: لازال بالإمكان التغيير، إذا لم أسعد في حياتي الماضية فلأجرب أن أسعد فيما تبقى.
خذ ورقة واكتب عليها بخط واضح: أنا أتغير نحو الأفضل. وعلقها إما على سقف مكان نومك أو بالحائط قرب وسادتك لتكون أول ما تراه عند استيقاظك وآخر ما تراه قبل النوم.
استيقظ 5 دقائق قبل موعدك العادي، اقرإ الورقة، أغمض عينيك، أحس بمضمونها،
أنظر إلى التغيير الذي تريده أن يتم (وأنت مغمض العينين) ابدأ يومك كأنه
أول يوم في حياتك.
تأخر 5 دقائق عن موعد نومك (إذا لم يكن لك موعد للنوم والاستيقاظ فحاول أن
تقوم بذلك) اقرإ الورقة، أغمض عينيك، أحس بمضمونها، وابحث فيك عن التغيير
الذي تريد أن يتحقق، حاول البحث عن أمور فعلتها في يومك ساعدت في تحقيق
تقدم. تذكرها جيدا. اقرأ وردك ونم (لا تبحث في الأمور التي لم ترقك طوال
اليوم، وإذا ما حاولت التسلل إلى ذهنك فقل بصوت مسموع: "اِلغِ" ثم عد
لإكمال بحثك.
في اليوم الموالي، قم بنفس العملية لكن لا تنس أن تتذكر الأمور التي ساعدتك
على التغيير البارحة، كررها وأضف عليها. في الليل، ستجد أشياء أخرى
انضافت. سجلها وهكذا دواليك...
لا تنس أبدا أن التغيير لن يتم أبدا في غياب عزيمة وصبر واستعانة بالله تعالى.
هذه أول خطوة للوصول إلى القمة، وإذا ما تمكنا منها سهلت المهمة. الآخرون
ليسوا أفضل منا، والناجحون لا اختلاف بيننا وبينهم عدى أنهم عرفوا كيف
يفكرون.. فلنبدأ من الآن، ولا ننس أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
فهل تساءلنا يوما ماذا يجب علينا أن نغير بالذات؟ أفعالنا أم أقوالنا؟ أم أن هناك أمور أخرى هي مفاتيح التغيير؟؟
أغلبنا إن لم أقل كلنا غير راض عن وضعيته مادية كانت أو نفسية أو غيرهما
(هذا ليس عيبا، شرط ألا يتحول إلى طمع أو يسبب التمرد على الله تعالى، بل
حري بنا أن نعمل ونطور وضعيتنا ونحسنها للمشاركة في نهضة الأمة الإسلامية)
لكن المشكل هو أننا نقبل بالواقع ونتعايش معه، وهذا لن يحدث التقدم أبدا،
لأن حالنا اليوم هي نتيجة قرارات وأفعال الأمس، وإذا ما غيرنا أفعال الحاضر
غيرنا نتائج المستقبل.
وعندما نتكلم عن الأفعال، لا بد أن نقرنها بالتفكير، فهو الذي يسبقها، وهو
الذي يبنيها. هذه الأفعال ما هي إلا ترجمة للأفكار على الأرض الواقع. ولهذا
كان التفكير مفتاح التغيير الحقيقي.
لقد تمت برمجتنا منذ الصغر من طرف الأسرة والمدرسة الشارع والإعلام، وتم
تخزين تلك المعلومات على شاكلة ملفات في عقلنا الباطن، وكلما عشنا مثالا
يشبه سابقه يتم التعرف عليه بسرعة فينتج نفس الإحساس أو نفس العمل. مثلا،
إذا حجزت يوما في مصعد سينتابك شعور سيء كلما ركبت المصاعد (تم تخزين هذا
الإحساس)، إذا ما دخلت يوما إلى غرفة ضيقة مظلمة ذكرتك بتجربة المصعد، هذا
التشابه يجعل عقلك يرسل الإحساس الذي سبق الإحساس به، فينتابك ذات الشعور
السيء. الآن أصبح هذا الشعور مرتبطا بحدثين، وهكذا حتى يترسخ. قس على ذلك
باقي التجارب.
لدي خبران، سار وغير سار، وسأبدأ بالأخير الذي مفاده أن هذه الملفات
الموجودة في عقلنا الباطن لا يمكن محوها إطلاقا. فالطفل مثلا لا يعرف
الخوف، لكن إذا ما مر بتجربة أليمة تولد منها "خوف" لم يكن بالإمكان محوه.
لكن الخبر السار يفيد أنه يمكن تغيير هذه الملفات والتعديل فيها. فهذا
الخائف الذي لا يمكننا محو الخوف من ذاكرته يمكننا محو الأشياء التي يخاف
منها، فيبقى الإحساس مخزنا لكن لا يستعمل.
ارتباطا بالفكرة السابقة، فإن أول وأهم وأكبر تحد هو أن نغير طريقة تفكيرنا التي أوصلتنا إلى هذه الحال، مادام ليس بالإمكان محوها.
إذا أحسست بالجوع، وكان أمامك 3 احتمالات: الأكل من القمامة أو من مطعم
شعبي أو من بيتكم، فأيها تختار؟ البيت طبعا، (وقد يختار البعض المطعم، إذا
كانت أمه أو زوجته لا تجيد الطبخ ههه)، لكن لا عاقل سيختار القمامة،
لاقتناعه بأنها مضرة. فلماذا نخاف على أبداننا من الخطر، ونسمح بوضع أفكار
ملوثة في أذهاننا ستضرنا لا محالة؟؟؟
خطوتنا العملية في هذا الموضوع أن نغير قناعة خاطئة بأخرى صحيحة.
الفكرة الخاطئة: لم يعد وقت للتغيير، لقد كبرت، لا يوجد وقت للعودة إلى الوراء...
الفكرة الصحيحة: لازال بالإمكان التغيير، إذا لم أسعد في حياتي الماضية فلأجرب أن أسعد فيما تبقى.
خذ ورقة واكتب عليها بخط واضح: أنا أتغير نحو الأفضل. وعلقها إما على سقف مكان نومك أو بالحائط قرب وسادتك لتكون أول ما تراه عند استيقاظك وآخر ما تراه قبل النوم.
استيقظ 5 دقائق قبل موعدك العادي، اقرإ الورقة، أغمض عينيك، أحس بمضمونها،
أنظر إلى التغيير الذي تريده أن يتم (وأنت مغمض العينين) ابدأ يومك كأنه
أول يوم في حياتك.
تأخر 5 دقائق عن موعد نومك (إذا لم يكن لك موعد للنوم والاستيقاظ فحاول أن
تقوم بذلك) اقرإ الورقة، أغمض عينيك، أحس بمضمونها، وابحث فيك عن التغيير
الذي تريد أن يتحقق، حاول البحث عن أمور فعلتها في يومك ساعدت في تحقيق
تقدم. تذكرها جيدا. اقرأ وردك ونم (لا تبحث في الأمور التي لم ترقك طوال
اليوم، وإذا ما حاولت التسلل إلى ذهنك فقل بصوت مسموع: "اِلغِ" ثم عد
لإكمال بحثك.
في اليوم الموالي، قم بنفس العملية لكن لا تنس أن تتذكر الأمور التي ساعدتك
على التغيير البارحة، كررها وأضف عليها. في الليل، ستجد أشياء أخرى
انضافت. سجلها وهكذا دواليك...
لا تنس أبدا أن التغيير لن يتم أبدا في غياب عزيمة وصبر واستعانة بالله تعالى.
هذه أول خطوة للوصول إلى القمة، وإذا ما تمكنا منها سهلت المهمة. الآخرون
ليسوا أفضل منا، والناجحون لا اختلاف بيننا وبينهم عدى أنهم عرفوا كيف
يفكرون.. فلنبدأ من الآن، ولا ننس أن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.
|
دكرى- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 13/09/2011
مواضيع مماثلة
» نحو القمة.......
» TF1 دائما في القمة
» ثريات منزلية في القمة
» ثريات منزلية في القمة
» مورينيو يلعب بـ”النار” قبل القمة
» TF1 دائما في القمة
» ثريات منزلية في القمة
» ثريات منزلية في القمة
» مورينيو يلعب بـ”النار” قبل القمة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى