المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
بعض الكبائر
بعض الكبائر
الشيطان يوسوس للإنسان بالكفر، فإن رآه على إيمان
وسوس له بالشرك،
فإن رآه على توحيد وسوس له
بالكبائر، فإن رآه على طاعة وسوس له بالصغائر،
فإن رآه على ورع وسوس له بالتحريش بين المؤمنين،
فإن لم تنجح هذه الورقة وسوس له بالمباحات، فلذلك الكبائر
تتناقض مع الوصول إلى الله،
والكبائر كما قال الله عز وجل:
} إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ
عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ
مُدْخَلاً كَرِيماً {
[
سورة النساء ]
والحديث في اللقاء السابق كان عن أنواع
الكبائر،
ولا زلنا في ذكر هذه
الأنواع.
أي
عمل يسقط صاحبه من عين الله وأعين الناس يندرج تحت الفواحش
:
الآية الكريمة:
} قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
وقد بينت لكم أن الشرك ذنبٌ لا يغفر، لأنك اتجهت
إلى غير الله، وغير الله ليس عنده شيء،
ذنبٌ لا يغفر، وهناك ذنبٌ لا يترك ما كان
بينك وبين العباد،
وهناك ذنبٌ يغفر ما كان بينك وبين
الله.
} وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلَا
تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
نَرْزُقُكُمْ
وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا
الْفَوَاحِشَ {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
الفاحشة معصية ممقوتة، تفوح رائحتها النتنة، تسقط
صاحبها في الوحل،
يصبح مذموماً، يفقد مكانته، يفقد عدالته،
ولا تنسوا أن النبي عليه الصلاة
والسلام حينما قال:
( من عامل
الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم،
فهو ممن
كَمُلَت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته
)
[أخرجه العسكري في الأمثال والديلمي في مسنده عن
علي]
العكس: من حدثهم وكذبهم، سقطت عدالته، ووعدهم
فأخلفهم،
سقطت عدالته، وعاملهم فظلمهم، سقطت عدالته، فهذه من
الكبائر،
} وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ
{
الزنا من الفاحشة، وأي عمل يسقط صاحبه من أعين
الناس يندرج تحت الفواحش،
وأي عملٍ أيضاً يسقط صاحبه من عين الله يندرج مع
الفواحش.
أيها الأخوة:
} ولَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
(
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ
بِيضاً
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً قَالَ
ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا
جَلِّهِمْ
لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ
أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ
وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ
انْتَهَكُوهَا )
[
أخرجه ابن ماجه عن ثوبان بن بجدد ]
الفواحش الباطنة و الظاهرة :
} ولَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {
بل
إن لبعض العلماء رأياً دقيقاً في الفواحش الباطنة، إنها
الكِبر،
الفواحش الظاهرة في الأعمّ الأغلب الإنسان يتوب منها، لكن
الفواحش الباطنة هي الكِبر،
وهناك فواحش تصيب النفس، الاستعلاء، الكِبر، أن ترى
نفسك فوق الآخرين،
بل
إن العالم كله يعاني من مرضٍ خطير، إنه العنصرية، ما
معنى العنصرية؟
يكفي أن تتوهم أن لك ما ليس لغيرك، فأنت عنصري،
يكفي أن تتوهم أن على الآخرين ما ليس
عليك،
فأنت عنصري، وقد يكون الزوج عنصرياً،
فإذا صعدنا إلى الأعلى وقد يكون حق الفيتو في مجلس
الأمن حقاً عنصرياً،
أنت حينما تتوهم أن لك ما ليس لغيرك أو أن عليك
أو
أن على غيرك ما ليس عليك فأنت عنصري.
هذه الفواحش الباطنة، في الأعم الأغلب الإنسان لا
يتوب منها، لأنها ليست ظاهرة،
الكِبر أن يرى نفسه فوق الآخرين، أن يرى أن
له فضلاً عليهم،
أن
يرى أن أحداً لا يحق له أن ينتقده، مع أنه ما من أحدٍ أصغر من
أن
ينقد،
وما من أحدٍ أكبر من أن يُنقد، فالمجتمع الذي فيه
نظام إنساني وليس عنصرياً هذا المجتمع معافى،
أما إذا كان هناك عنصرية قهذا المجتمع يعاني ما يعاني،
وقد ينتقل إلى العنف، والعنف لا يلد إلا
العنف.
تحريم الزنا :
أيها الأخوة، قال تعالى:
}وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً
آَخَرَ
وَلَا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا
يَزْنُونَ {
[
سورة الفرقان الآية: 68 ]
الزنا جريمة، لأنه عدوان، لأن الله سبحانه وتعالى
فطر النفس الإنسانية فطرةً سليمة،
وأن المرأة فطرها فطرةً سليمة، فإذا تزوجت
تألقت،
إذا تزوجت كان الزواج وفق
فطرتها، أما إذا أُفسدت بالزنا، كان الزنا وبالاً عليها.
على كلٍّ أيها الأخوة الآية
الكريمة:
} وَلَا يَزْنُونَ {
المؤمن لا يزني، أما وإن زنا وإن سرق في الماضي،
قبل أن يتوب،
لكن بعد أن تاب إلى الله عز وجل، فهذا بعيدٌ عن أخلاق
المؤمن بعد الأرض عن السماء.
العلاقة مع الجن علاقة محرمة :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن
النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:
( اجتنبوا
السبعَ الموبقات، قيل: يا رسولَ الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ
بالله والسِّحْرُ )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
أيها الأخوة:
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
[
أخرجه النسائي عن أبي هريرة ]
أي
علاقةٍ مع الجن علاقةٌ محرمة.
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
أي
تعاون مع الجن لإضلال البشر، لا يوجد عندنا قناة نظيفة مع الجن
إطلاقاً.
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
الاستعاذة بالله تحرق الشيطان لأن الجن ليس لهم على
الإنس سلطان :
ولكن هناك آياتٌ دقيقة جداً:
} وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ
إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ {
[
سورة إبراهيم الآية: 22 ]
الجن لا يعلمون الغيب، والجن لا يملكون للبشر نفعاً
ولا ضراً، هذا المعنى الدقيق المتعلق بالجن،
أما هناك خرافات، وهناك ترهات، وهناك تأويلات
ما
أنزل الله بها من سلطان،
الموقف العلمي، القرآني، التوحيدي من
الجن هذا، فلذلك:
( اجتنبوا
السبعَ الموبقات، قيل: يا رسولَ الله، وما
هُنَّ؟
قال: الشركُ بالله، والسِّحْرُ،
وقتْلُ النفس التي حرَّم الله إلا بالحق )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
من يسفك دم
الآخرين يتحمل وزرهم يوم القيامة :
وقد ذكرت لكم أن المسلم يظل بخير ما لم يسفك دماً،
لأن هذا الدم الذي سُفك لابد من أن يتحمله إنسانٌ يوم القيامة،
لأن الله عز وجل يقول:
} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {
[
سورة الحجر ]
} أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى*
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى {
[
سورة القيامة ]
من الكبائر
أيضاً :
1 ـ أكل الربا
:
فلذلك أيها
الأخوة:
(
السِّحْرُ، وقتْلُ النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل
الرِّبا )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
الربا من الكبائر لماذا؟ لأن الربا يسهم بتجميع
الأموال الكثيرة، في أيدٍ قليلة،
وهذا وحده يعد اختلالاً بالتوازن، لأن الله حينما
أودع في الإنسان حب
المال،
أراد أن يكون هذا المال متداولاً بين كل البشر،
قال تعالى:
} كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ
الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ {
[
سورة الحشر الآية: 7 ]
فالعالم حينما يتاجر بالسلعة والخدمة، توزع الثروات
على أوسع طبقةٍ في المجتمع،
أما حينما يتاجر بالقيمة ـ كما هو حال النظام
العالمي اليوم ـ وحينما يتاجر بالدين،
تتجمع الأموال بأيدٍ قليلة، وتحرم منها الكثرة
الكثيرة، لذلك عُشر سكان الأرض بسبب النظام
الربوي،
يملكون تسعة أعشار ثروات الأرض،
والتسعون بالمئة من أهل الأرض لا يملكون إلا
عشرة بالمئة من ثروات الأرض،
حرمة الربا أتت من أنه يخل بالتوازن
وسوس له بالشرك،
فإن رآه على توحيد وسوس له
بالكبائر، فإن رآه على طاعة وسوس له بالصغائر،
فإن رآه على ورع وسوس له بالتحريش بين المؤمنين،
فإن لم تنجح هذه الورقة وسوس له بالمباحات، فلذلك الكبائر
تتناقض مع الوصول إلى الله،
والكبائر كما قال الله عز وجل:
} إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ
عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ
مُدْخَلاً كَرِيماً {
[
سورة النساء ]
والحديث في اللقاء السابق كان عن أنواع
الكبائر،
ولا زلنا في ذكر هذه
الأنواع.
أي
عمل يسقط صاحبه من عين الله وأعين الناس يندرج تحت الفواحش
:
الآية الكريمة:
} قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ
عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
وقد بينت لكم أن الشرك ذنبٌ لا يغفر، لأنك اتجهت
إلى غير الله، وغير الله ليس عنده شيء،
ذنبٌ لا يغفر، وهناك ذنبٌ لا يترك ما كان
بينك وبين العباد،
وهناك ذنبٌ يغفر ما كان بينك وبين
الله.
} وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلَا
تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ
نَرْزُقُكُمْ
وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا
الْفَوَاحِشَ {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
الفاحشة معصية ممقوتة، تفوح رائحتها النتنة، تسقط
صاحبها في الوحل،
يصبح مذموماً، يفقد مكانته، يفقد عدالته،
ولا تنسوا أن النبي عليه الصلاة
والسلام حينما قال:
( من عامل
الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم،
فهو ممن
كَمُلَت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته، وحرمت غيبته
)
[أخرجه العسكري في الأمثال والديلمي في مسنده عن
علي]
العكس: من حدثهم وكذبهم، سقطت عدالته، ووعدهم
فأخلفهم،
سقطت عدالته، وعاملهم فظلمهم، سقطت عدالته، فهذه من
الكبائر،
} وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ
{
الزنا من الفاحشة، وأي عمل يسقط صاحبه من أعين
الناس يندرج تحت الفواحش،
وأي عملٍ أيضاً يسقط صاحبه من عين الله يندرج مع
الفواحش.
أيها الأخوة:
} ولَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {
[
سورة الأنعام الآية: 151 ]
(
لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَاماً مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ
بِيضاً
فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُوراً قَالَ
ثَوْبَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا
جَلِّهِمْ
لَنَا أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ قَالَ
أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ
وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ
وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ
انْتَهَكُوهَا )
[
أخرجه ابن ماجه عن ثوبان بن بجدد ]
الفواحش الباطنة و الظاهرة :
} ولَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ
مِنْهَا وَمَا بَطَنَ {
بل
إن لبعض العلماء رأياً دقيقاً في الفواحش الباطنة، إنها
الكِبر،
الفواحش الظاهرة في الأعمّ الأغلب الإنسان يتوب منها، لكن
الفواحش الباطنة هي الكِبر،
وهناك فواحش تصيب النفس، الاستعلاء، الكِبر، أن ترى
نفسك فوق الآخرين،
بل
إن العالم كله يعاني من مرضٍ خطير، إنه العنصرية، ما
معنى العنصرية؟
يكفي أن تتوهم أن لك ما ليس لغيرك، فأنت عنصري،
يكفي أن تتوهم أن على الآخرين ما ليس
عليك،
فأنت عنصري، وقد يكون الزوج عنصرياً،
فإذا صعدنا إلى الأعلى وقد يكون حق الفيتو في مجلس
الأمن حقاً عنصرياً،
أنت حينما تتوهم أن لك ما ليس لغيرك أو أن عليك
أو
أن على غيرك ما ليس عليك فأنت عنصري.
هذه الفواحش الباطنة، في الأعم الأغلب الإنسان لا
يتوب منها، لأنها ليست ظاهرة،
الكِبر أن يرى نفسه فوق الآخرين، أن يرى أن
له فضلاً عليهم،
أن
يرى أن أحداً لا يحق له أن ينتقده، مع أنه ما من أحدٍ أصغر من
أن
ينقد،
وما من أحدٍ أكبر من أن يُنقد، فالمجتمع الذي فيه
نظام إنساني وليس عنصرياً هذا المجتمع معافى،
أما إذا كان هناك عنصرية قهذا المجتمع يعاني ما يعاني،
وقد ينتقل إلى العنف، والعنف لا يلد إلا
العنف.
تحريم الزنا :
أيها الأخوة، قال تعالى:
}وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً
آَخَرَ
وَلَا
يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا
يَزْنُونَ {
[
سورة الفرقان الآية: 68 ]
الزنا جريمة، لأنه عدوان، لأن الله سبحانه وتعالى
فطر النفس الإنسانية فطرةً سليمة،
وأن المرأة فطرها فطرةً سليمة، فإذا تزوجت
تألقت،
إذا تزوجت كان الزواج وفق
فطرتها، أما إذا أُفسدت بالزنا، كان الزنا وبالاً عليها.
على كلٍّ أيها الأخوة الآية
الكريمة:
} وَلَا يَزْنُونَ {
المؤمن لا يزني، أما وإن زنا وإن سرق في الماضي،
قبل أن يتوب،
لكن بعد أن تاب إلى الله عز وجل، فهذا بعيدٌ عن أخلاق
المؤمن بعد الأرض عن السماء.
العلاقة مع الجن علاقة محرمة :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن
النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:
( اجتنبوا
السبعَ الموبقات، قيل: يا رسولَ الله، وما هُنَّ؟ قال: الشركُ
بالله والسِّحْرُ )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
أيها الأخوة:
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
[
أخرجه النسائي عن أبي هريرة ]
أي
علاقةٍ مع الجن علاقةٌ محرمة.
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
أي
تعاون مع الجن لإضلال البشر، لا يوجد عندنا قناة نظيفة مع الجن
إطلاقاً.
( ومن سحرَ
فقد أَشرَك )
الاستعاذة بالله تحرق الشيطان لأن الجن ليس لهم على
الإنس سلطان :
ولكن هناك آياتٌ دقيقة جداً:
} وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ
إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي
عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ {
[
سورة إبراهيم الآية: 22 ]
الجن لا يعلمون الغيب، والجن لا يملكون للبشر نفعاً
ولا ضراً، هذا المعنى الدقيق المتعلق بالجن،
أما هناك خرافات، وهناك ترهات، وهناك تأويلات
ما
أنزل الله بها من سلطان،
الموقف العلمي، القرآني، التوحيدي من
الجن هذا، فلذلك:
( اجتنبوا
السبعَ الموبقات، قيل: يا رسولَ الله، وما
هُنَّ؟
قال: الشركُ بالله، والسِّحْرُ،
وقتْلُ النفس التي حرَّم الله إلا بالحق )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
من يسفك دم
الآخرين يتحمل وزرهم يوم القيامة :
وقد ذكرت لكم أن المسلم يظل بخير ما لم يسفك دماً،
لأن هذا الدم الذي سُفك لابد من أن يتحمله إنسانٌ يوم القيامة،
لأن الله عز وجل يقول:
} فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ*
عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ {
[
سورة الحجر ]
} أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى*
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى {
[
سورة القيامة ]
من الكبائر
أيضاً :
1 ـ أكل الربا
:
فلذلك أيها
الأخوة:
(
السِّحْرُ، وقتْلُ النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل
الرِّبا )
[أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي
هريرة ]
الربا من الكبائر لماذا؟ لأن الربا يسهم بتجميع
الأموال الكثيرة، في أيدٍ قليلة،
وهذا وحده يعد اختلالاً بالتوازن، لأن الله حينما
أودع في الإنسان حب
المال،
أراد أن يكون هذا المال متداولاً بين كل البشر،
قال تعالى:
} كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ
الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ {
[
سورة الحشر الآية: 7 ]
فالعالم حينما يتاجر بالسلعة والخدمة، توزع الثروات
على أوسع طبقةٍ في المجتمع،
أما حينما يتاجر بالقيمة ـ كما هو حال النظام
العالمي اليوم ـ وحينما يتاجر بالدين،
تتجمع الأموال بأيدٍ قليلة، وتحرم منها الكثرة
الكثيرة، لذلك عُشر سكان الأرض بسبب النظام
الربوي،
يملكون تسعة أعشار ثروات الأرض،
والتسعون بالمئة من أهل الأرض لا يملكون إلا
عشرة بالمئة من ثروات الأرض،
حرمة الربا أتت من أنه يخل بالتوازن
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: بعض الكبائر
جزاك الله خير
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ربي يسعدك ويخليك
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
بحفظ الله ورعايته
وجعله في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالايمان
ربي يسعدك ويخليك
يعطيك العافية
ماننحرم من جديدك المميز
امنياتي لك بدوام التألق والابداع
بحفظ الله ورعايته
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: بعض الكبائر
دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
لكـ خالص احترامي
اخوكم انور ابو البصل
|
صبر جميل- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 01/08/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
رد: بعض الكبائر
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
وأثابك على موضوعك خير الثواب
خالص التحايا والتقدير لك
وجعله في ميزان حسناتك
وأثابك على موضوعك خير الثواب
خالص التحايا والتقدير لك
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
رد: بعض الكبائر
(¯`'•.¸, مــــع كل إحــترامي وتقــــديرى , .•'´¯) .•'´¯)
¯`'•.¸(¯`'•.¸««««««««««««»»»»»»»»»»»¸.•'´¯).•'´¯)
--==>>>---> مشكورررررررررر ويسلمو الايادي <---<<<==--
(_¸.•'´(_¸.•'´««««««««««««»»»»»»»»»»»`'•¸(_)'•.¸_)
مشكور... ......مشكور.....................مشكور.........مشكو ر
مشكور.............مشكور............ ..مشكور............... مشكور
مشكور........................مشكور ............................مشكور
مشكور... .................................................. .....مشكور
مشكور. .................................................. ...مشكور
مشكور..................................... ......... مشكور
مشكور.......................................م شكور
مشكور................ ................مشكور
مشكور............. ..........مشكور
مشكور.......... .......مشكور
مشكور.....مشكور
مشكو رمشكور
•.¸(¯`'•.¸, مــــع كل إحــترامي وتقــــديرى , .•'´¯) .•'´¯)
(¯`'•.¸(¯`'•.¸««««««««««««»»»»»»»»»»»¸.•'´¯).•'´¯)
--==>>>---> مشكورررررررررر ويسلمو الايادي <---<<<==--
(_¸.•'´(_¸.•'´««««««««««««»»»»»»»»»»»`'•¸_)
|
عبدوصفايا- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 27/02/2010
الموقع : http://sofaia-net.hooxs.com
مواضيع مماثلة
» اكبر الكبائر
» أكبر الكبائر
» هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
» هل التوبة تكفر الكبائر؟
» هل الكبائر تُبطل الصوم
» أكبر الكبائر
» هل تعلم ان الغيبة من الكبائر
» هل التوبة تكفر الكبائر؟
» هل الكبائر تُبطل الصوم
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى