المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
وأما من خاف مقام ربه
وأما من خاف مقام ربه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى}
{وأما من خاف مقام ربه}
يعني خاف القيام بين يديه؛ لأن الإنسان يوم القيامة سوف يقره الله عز وجل بذنوبه حين يخلو به ويقول عملت كذا، عملت كذا، عملت كذا كما جاء في الصحيح، فإذا أقر
قال الله له:
«قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم »
فهذا الذي خاف هذا المقام ، {ونهى النفس عن الهوى} أي عن هواها ، المخالف لأمرالله ورسوله ، والنفس أمَّارة بالسوء لا تأمر إلا بالشر . ولكن هناك نفس أخرى تقابلهاوهي النفس المطمئنة
وللإنسان ثلاث نفوس :
مطمئنة،وامارة ، ولوامة
وكلها في القرآن
أما المطمئنة
في قوله تعالى:
{يا أيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي}
[الفجر: 27 30].
وأما الأمَّارة بالسوء
في قوله تعالى:
{وما أبرىء نفسي إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}
[يوسف: 53].
وأما اللوامة
في قوله تعالى:
{لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة}
[القيامة: 1، 2].
والإنسان يحس بنفسه بهذه الأنفس؛ يرى في نفسه أحياناً نزعة خير يحب الخير ويفعله و هذه هي النفس المطمئنة، و يرى أحياناً في نفسه نزعة شر فيفعله وهذه النفس الأمارة بالسوء، وتأتي بعد ذلك النفس اللوامة التي تلومه على ما فعل فتجده يندمعلى ما فعل من المعصية، أو لوامة أخرى تلومه على ما فعل من الخير، فإن من الناس من قد يلوم نفسه على فعل الخير وعلى مصاحبة أهل الخير ويقول:
كيف أصاحب هؤلاء الذين صدوني عن حياتي.. عن شهواتي..
عن لهوي، وما أشبه ذلك.
فاللوامة نفس تلوم الأمارة بالسوء مرة، وتلوم المطمئنة مرة أخرى، فهي في الحقيقةنفس بين نفسين تلوم النفس الأمارة بالسوء إذا فعلت السوء، وتندم الإنسان، وقد تلوم النفس المطمئنة إذا فعلت الخير.
{فإن الجنة هي المأوى}
الجنة,, هي دار النعيم التي أعدها الله عز وجل لأوليائه فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
قال الله تعالى:
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}
[السجدة: 17].
هكذا جاء في القرآن، وجاء في الحديث القدسي:
«أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»
هذه الجنة يدركها الإنسان قبل أن يموت، إذا حضر الأجل ودعت الملائكة النفس للخروج قالت: أخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى رضوان الله ، وتبشر النفس بالجنة
قال الله تعالى:
{الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}
[النحل: 32].
يقولونه حين التوفي {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}فيبشر بالجنة فتخرج روحه راضية متيسرة سهلة
ولهذا لما حدث النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»
قالت عائشة: يا رسول الله: كلنا يكره الموت، فذكر لها أنه ليس الأمر ذلك ولكن المؤمن إذا بشر بما يبشر به عند الموت أحب لقاء الله أحب الموت وسهل عليه
و تفرقت في جسده حتى ينتزعوها منه كما ينتزع السفود من الشعر المبلول، والشعر
المبلول إذا جر عليه السفود وهو معروف عند الغزالين يكاد يمزقه من شدة سحبه
عليههكذا روح الكافر والعياذ بالله تتفرق في جسده لأنها تبشر بالعذاب فتخاف ,
وإن الكافر إذا بشر والعياذ بالله بما يسوؤه عند الموت كره لقاء الله وهربت نفسه
وقد قال أنس بن النضر رضي الله عنه لسعد بن معاذ :
«يا سعد ، والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد»
وهذا ليس معناه الوجدان الذوقي، وجدان حقيقي
قال ابن القيم رحمه الله:
(إن بعض الناس قد يدرك الآخرة وهو في الدينا)
ثم انطلق فقاتل وقُتل رضي الله عنه، فالحاصل أن الجنة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
.
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى}
{وأما من خاف مقام ربه}
يعني خاف القيام بين يديه؛ لأن الإنسان يوم القيامة سوف يقره الله عز وجل بذنوبه حين يخلو به ويقول عملت كذا، عملت كذا، عملت كذا كما جاء في الصحيح، فإذا أقر
قال الله له:
«قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم »
فهذا الذي خاف هذا المقام ، {ونهى النفس عن الهوى} أي عن هواها ، المخالف لأمرالله ورسوله ، والنفس أمَّارة بالسوء لا تأمر إلا بالشر . ولكن هناك نفس أخرى تقابلهاوهي النفس المطمئنة
وللإنسان ثلاث نفوس :
مطمئنة،وامارة ، ولوامة
وكلها في القرآن
أما المطمئنة
في قوله تعالى:
{يا أيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي}
[الفجر: 27 30].
وأما الأمَّارة بالسوء
في قوله تعالى:
{وما أبرىء نفسي إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}
[يوسف: 53].
وأما اللوامة
في قوله تعالى:
{لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة}
[القيامة: 1، 2].
والإنسان يحس بنفسه بهذه الأنفس؛ يرى في نفسه أحياناً نزعة خير يحب الخير ويفعله و هذه هي النفس المطمئنة، و يرى أحياناً في نفسه نزعة شر فيفعله وهذه النفس الأمارة بالسوء، وتأتي بعد ذلك النفس اللوامة التي تلومه على ما فعل فتجده يندمعلى ما فعل من المعصية، أو لوامة أخرى تلومه على ما فعل من الخير، فإن من الناس من قد يلوم نفسه على فعل الخير وعلى مصاحبة أهل الخير ويقول:
كيف أصاحب هؤلاء الذين صدوني عن حياتي.. عن شهواتي..
عن لهوي، وما أشبه ذلك.
فاللوامة نفس تلوم الأمارة بالسوء مرة، وتلوم المطمئنة مرة أخرى، فهي في الحقيقةنفس بين نفسين تلوم النفس الأمارة بالسوء إذا فعلت السوء، وتندم الإنسان، وقد تلوم النفس المطمئنة إذا فعلت الخير.
{فإن الجنة هي المأوى}
الجنة,, هي دار النعيم التي أعدها الله عز وجل لأوليائه فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر
قال الله تعالى:
{فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين}
[السجدة: 17].
هكذا جاء في القرآن، وجاء في الحديث القدسي:
«أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»
هذه الجنة يدركها الإنسان قبل أن يموت، إذا حضر الأجل ودعت الملائكة النفس للخروج قالت: أخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى رضوان الله ، وتبشر النفس بالجنة
قال الله تعالى:
{الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم}
[النحل: 32].
يقولونه حين التوفي {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}فيبشر بالجنة فتخرج روحه راضية متيسرة سهلة
ولهذا لما حدث النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»
قالت عائشة: يا رسول الله: كلنا يكره الموت، فذكر لها أنه ليس الأمر ذلك ولكن المؤمن إذا بشر بما يبشر به عند الموت أحب لقاء الله أحب الموت وسهل عليه
و تفرقت في جسده حتى ينتزعوها منه كما ينتزع السفود من الشعر المبلول، والشعر
المبلول إذا جر عليه السفود وهو معروف عند الغزالين يكاد يمزقه من شدة سحبه
عليههكذا روح الكافر والعياذ بالله تتفرق في جسده لأنها تبشر بالعذاب فتخاف ,
وإن الكافر إذا بشر والعياذ بالله بما يسوؤه عند الموت كره لقاء الله وهربت نفسه
وقد قال أنس بن النضر رضي الله عنه لسعد بن معاذ :
«يا سعد ، والله إني لأجد ريح الجنة دون أحد»
وهذا ليس معناه الوجدان الذوقي، وجدان حقيقي
قال ابن القيم رحمه الله:
(إن بعض الناس قد يدرك الآخرة وهو في الدينا)
ثم انطلق فقاتل وقُتل رضي الله عنه، فالحاصل أن الجنة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
.
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: وأما من خاف مقام ربه
يعطيكـ الف عافيهـ
أستمروالي الآمام لروحكـ عبق الورد
بانتظار جديدكـ القادم
دمت بسعادهـ
أستمروالي الآمام لروحكـ عبق الورد
بانتظار جديدكـ القادم
دمت بسعادهـ
|
عادل اسلام- مراقب
- تاريخ التسجيل : 29/01/2012
رد: وأما من خاف مقام ربه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
و جعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري المتواضع
تحياتي
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
و جعله في ميزان حسناتك
تقبل مروري المتواضع
تحياتي
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: وأما من خاف مقام ربه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع المفيد
جعله الله لك مفتاحا للخير
حييت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع المفيد
جعله الله لك مفتاحا للخير
حييت
|
الشرقاوية- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2012
رد: وأما من خاف مقام ربه
تكتمل روعة الموضوع
بزيارتاكم وتشريفكم له
وبروعة حضوركم العطر
الله يطول في عمركم بطاعته
ويوفقكم الى كل خير
وشكراً لكم
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» دموعك أما بسببك وأما امتحان من ربك
» { ولمن خاف مقام ربه جنتان }
» مقام الشهيد بالجزائر
» مقام الأم مقدَّس
» خطبة رائعة لفضيلة الشيخ عٌمر عربى بعنوان هذا هو مقام النبى
» { ولمن خاف مقام ربه جنتان }
» مقام الشهيد بالجزائر
» مقام الأم مقدَّس
» خطبة رائعة لفضيلة الشيخ عٌمر عربى بعنوان هذا هو مقام النبى
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى