ابنتها قالت بأنها فقدتها في الحرم المكي منذ اليوم الثالث من رمضان

لم تثمر كافة الجهود والمساعي
المبذولة من طرف السلطات السعودية للبحث عن الضحية التي كانت برفقة ابنتها
الكبرى "بالقرانة خيرة" 43 سنة في مكة المكرمة، التي من جهتها أكدت،
استنادا للتصريحات التي جاءت على لسان أفراد عائلتها أنها فقدت والدتها
بالقرب من الحرم المكي الشريف بمكة المكرمة في ثالث يوم من شهر رمضان
الكريم، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن من الحصول على معلومات بشأن والدتها وفقدت
التواصل معها نهائيا، وفي هذا الصدد ناشدت أسرة المفقودة مصالح الديوان
الوطني للحج والعمرة بالجزائر بمواصلة جهودها في سبيل توسيع نطاق البحث عن
المعتمرة المفقودة في مكة منذ يوم 27 جويلية الماضي، هذا وقد خلفت هذه
الفاجعة حزنا عميقا وسط العائلة التي قررت مؤخرا مقاضاة الوكالة السياحية،
التي تكفلت بنقلها إلى البقاع المقدسة ومتابعتها بتهمة الإهمال وعدم
الاهتمام بشؤون المعتمرين بعد أن ثبت تعمدها هضم حق عجوز معتمرة وجدت نفسها
في طرفة عين وحيدة ومضطرة لخوض تجربة ضياع مفروضة بالبقاع المقدسة،
بمفردها بدون مرشد جماعة أو مكلف من طرف الوكالة السياحية يعمل على راحة
ومرافقة المعتمرين طيلة فترة وجودهم هناك. والجدير بالذكر ان المدعوة "ب.خ"
ابنة المرأة المفقودة

مازالت

متواجدة

في

مكة

المكرمة

حتى

الآن،

كما

انها

قد

أصيبت

بصدمة

شديدة

نتيجة

اختفاء

والدتها،

وكذلك

الحال

بالنسبة

لعائلتها

في

تيسمسيلت

التي

لم

تصدق

حتى

الآن

هذا

الخبر

.