القرش الأزرق

الطول:
عند الولادة 35 – 44 سم، أقصى طول يصل إليه 380 سم ، يصل طول الإناث البالغة الى 380سم أما الدكور البالغة فيصل طولها الى 220 – 320 سم.
الإنتشار:
لعلها أكثر أسماك القرش إنتشارا، حيث أنها وجودها هو الغالب في البحار
الإستوائية و المدارية، غرب المحيط الأطلسي من نيو فاوندلاند شمالا الى
الأرجنتين جنوبا، في جزر وسط المحيط الأطلسي مثل جزر الآزوري و صخور سان
بول، شرق المحيط الأطلسي من النرويج شمالا الى جنوب أفريقيا جنوبا، البحر
الأبيض المتوسط شمالا وحتى البحر الأدرياتيكي(و لكنه غير متواجد في البحر
الأسود)، المحيط الهندي عند جنوب أفريقيا، جنوب بحر العرب ( ولكنه غير
متواجد في البحر الأحمر و الخليج العربي)، و حتى أندونيسيا و اليابان و
استراليا و و كالدونيا الجديدة و نيوزيلندا، جزر وسط المحيط الهادئ و شرق
المحيط الهادي من خليج آلاسكا شمالا الى تشيلي جنوبا.العمق : 1 – 400 متر.
المواصفات العامة:
لا
يمكن الخلط بينه و بين الأنواع الأخرى حيث أن شكله اسطواني و زعانفه
الصدرية تشبه جناح الطائرة، ذو عينين كبيرتين و رعانفه الظهرية لونها أزرق
قاتم، في المناطق الإستوائية يتواجد القرش الأزرق في الأعماق الكبيرة فمثلا
يتواجد في المحيط الهندي في أعماق تتراوح بين 80 – 220 م، حول جزر القنال
في كالفورنيا يدخل القرش الأزرق الى المناطق الداخلية الضحلة ربما بسبب
توزع و انتشار فرائسه، في المحيط الأطلسي تقوم القروش الزرقاء بالغوص بشكل
منتظم الى أعماق تفوق 400م عدة مرات خلال اليوم و خصوصا في النهار.
تمتد
فترة الحمل 9 – 12 شهر، وسصل عدد القروش الوليدة 1 – 13، كما أن الإناث
الكبيرة يمكنها أن تحمل بأعداد أكبر، تقوم الذكور بعض الإناث أثناء فترة
التزاوج بل إنها قد تقوم بعضها حتى أثناء مرافقتها، تتغذى القروش الرمادية
على أنواع مختلفة من الفرائس كثل الحبارو الأسماك و الكيور البحرية بل حتي
على الثديات.
تقوم
القروش الزرقاء بالهجرة متتبعة التيارات و يكون خط رحلتها مع عقارب
الساعة، في إحدى الدراسات تم أسر بعض القروش الزرقاء و وضع علامة عليها و
من ثم اطلقت مرة أخرى في البحر و كان هذا شرق الولايات المتحدة و تم صيدها
ملرة أخرى عند الشواطئ الأسبانية يالقرب من مضيق جبل طارق، بينما القروش
التي أطلقت من جزر الكاناري الأسبانية تم اصطيادها عند كوبا، و من هذان
المثالان يمكننا أن نصل الى نتيجة مفادها أن هجرة القروش الزرقاء تتبع تيار
الخليج القادم من القارة الأمريكية و الذاهب الى القارة الأوربية و من ثم
يتجه جنوبا الى شواطئ القارة الأفريقية و الذي يعمو بعد ذلك الى القارة
الأمريكية، كما أن القروش الزرقاء المتواجدة في المحيط الهادئ تنتقل
لمسافاة طويلة حيث تم اصطياد أجد القروش في جزيرة جاوا الأندونيسية و الذي
عرف من العلامة الموجودة علية أنه أطلق من تاسمينيا جنوب استراليا.
القروش الزرقاء لديها فضول تجاه الغواصين و لكنها ليست عدائية، في الوقت الحاضر قلت أعدادها بشكل مخيف بسبب الصيد الجائر