المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
توكلت على الله
الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
ها قد مر الوقت وأقبلت العشرة الثانية من رمضان وهي مشهورة عند المسلمين بأنها عشرة المغفرة. وكل أيام الله مغفرة لأنه هو الغفور العفو سبحانه وتعالى ولكن لكي يصيبنا غفران الله وعفوه هيا لنوصي بعضنا البعض بشيئين مهمين:
-أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا ما جعلك تقف على هذا الكلام.
-لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت كل شيء، وإذا كان الله قد قال: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"، فما بالك بنا أمةالحبيب "محمد" ؟! وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"، فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.
بل إن الله تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة بأن يبدل مكان سيئاته حسنات. "إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات". فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه... ماأكرمك يا الله!!
وقال النبي : "والذي
نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون
فيغفر الله لهم".فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه الأيام
التي يزيد فيها العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت
ذنوبنا. وشروطا لتوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله فقط فثلاثة:
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون
في السراء والضراءوالكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".
توكلت على الله
الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
-أن نجدد جميعاً التوبة إلى الله وأن نرجع إلى الله ونتوب من كل ذنب اجترأنا فيه على ملك الملوك وأرحم الراحمين، وأن نعلم أنه مادام الله قد وفقك لقراءة هذا الكلام عن التوبة فهو يريدك أن تتوب وترجع إليه وإلا ما جعلك تقف على هذا الكلام.
-لا تيأس أبداً من عفو الله ورحمته لأن رحمته وسعت كل شيء، وإذا كان الله قد قال: "قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف"، فما بالك بنا أمةالحبيب "محمد" ؟! وقال: "وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى"، فهذا وعد من الملك الذي لا يخلف الميعاد.
بل إن الله تعالى يعد كل عاصٍ إذا تاب إلى الله وبدأ في الأعمال الصالحة بأن يبدل مكان سيئاته حسنات. "إلا من تاب وآمن وعمل عمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات". فهنيئا لمن سيتوب ويستغفر من ذنوبه... ماأكرمك يا الله!!
وقال النبي : "والذي
نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون
فيغفر الله لهم".فلا تيأس من عفوه وغفرانه وارجع إليه بسرعة في هذه الأيام
التي يزيد فيها العفو على العباد فلنكن جميعاً منهم ولا نيأس مهما كانت
ذنوبنا. وشروطا لتوبة أربعة أو ثلاثة على حسب نوع الذنب فإن كان في حق الله فقط فثلاثة:
1. الندم على هذا الذنب
2. الإقلاع عنة
3. العزم الأكيد على عدم العودة
وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق إلى الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.
أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب العفو.
قال تعالى: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم".
فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو عن كل من أساء إلينا:
1-
البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك حتى وأنت
لاتشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب منك
العفو عنهم.
2- التسامح عكس طبيعةالبشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت حاربت نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.
ومن صفات أهل الجنة العفو. لقد قال الله تعالى: "وسارعوا2. الإقلاع عنة
3. العزم الأكيد على عدم العودة
وإن كان في حق أحد من الناس يضاف إليه شيء رابع هو إرجاع الحقوق إلى الناس أو الاعتذار لهم ليسامحونا.
أما الشيء الثاني الذي نحصل به على عفو الله ومغفرته فهو أن نعفو نحن عن بعضنا البعض وعن كل من أساء إلينا فإن الله عفو يحب العفو.
قال تعالى: "وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم".
فاعفُ عن غيرك حتى يعفو الله عنك، ولنتفق على أشياء تشجعنا على العفو عن كل من أساء إلينا:
1-
البشر يخطئون وأنت أيضاً تخطئ كما يخطئون، وتسيء إلى غيرك حتى وأنت
لاتشعر. ومن ثم فأنت تحتاج لمن يسامحك ويعفو عنك بمثل ما هو مطلوب منك
العفو عنهم.
2- التسامح عكس طبيعةالبشر في حب التشفي والإهانة، فأنت إذا عفوت حاربت نفسك من أجل الله عز وجل فيعلو مقامك عنده.
إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون
في السراء والضراءوالكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".
فتذكر أن من صفات أهل الجنة المتقين أنهم يعفون عن من أساء إليهم.
ولذلك يقول سيدنا "علي بن الحسن": "إذا كان يوم القيامة نادى مناد
أيكم:
أهل الفضل؟ فيقوم بعض من الناس فيقال: انطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم
الملائكة فيقولون: إلى أين، فيقولون إلى الجنة. فيقول الملائكة: قبل
الحساب؟ قالوا: نعم، فيقول الملائكة: من أنتم؟ يقولون: أهل الفضل. فيقول
الملائكة: وما كان فضلكم؟ قالوا: نحن قوم إذا أسيء إلينا عفونا وإذا جهل
علينا حلمنا وإذا ظلمنا صبرنا. فيقول الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر
العاملين".
هذا هو التمييز في الدنيا الذي يجلب التمييز في الآخرة.
ومن صفات النبي في التوراة كما رواه "البخاري" من حديث "ابن عمرو بن العاص": "يا
أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً أنت عبدي ورسولي سميتك
المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة
ولكن يعفو ويغفر..".. وإذا جاء الشيطان فقال لك: إذا عفوت فستكون ذليلا وسط
الناس ويضيع حقك بين الناس فترد عليه بحديث النبي الصادق : "ما زادالله عبداً يعفو إلا عزاً". واقرأ معي كلام سيدنا "أبي بكر الصديق": "يقال يوم القيامة للناس: من كان له عند الله شيء فليقم. فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس". وكيف لا؟! ألم يقل الله تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"؟!
وانظر لهذا الثواب الكبير.. قال النبي : "تفتح
أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا
رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا". أي أن الله سيغفر
لكل الناس إلا المتخاصمين الذين لا يعفون عن بعضهم البعض، فلا تكن منهم بل
خذ ثوابك وثواب صاحبك بأن تبدأ أنت بالصلح فيغفر لك وله.
ولما قام "عبد الرحمن بن ملجم" بطعن سيدنا "علي بن أبي طالب" أمسكه المسلمون وأسروه وأخبروا سيدنا "علياً" قبل أن يموت، فقال سيدنا "علي": "أحسنوا إليه فإن أنا بقيت أنظر في أمري أخذت حقي أو عفوت، وإن مت فاقتلوه ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".
وهناك أحد الصالحين اسمه "ميمون بن مهران" قد
أقام وليمة فجلس مع ضيوفه فدخلت جارية صغيرة ممسكة بإناء فيه مرقة سخنة
فلما اقتربت منه تعثرت وسقط منها الإناء الساخن عليه أمام ضيوفه فنظر إليها
فقالت له تذكره بقول الله: "والكاظمين الغيظ" فقال:"كظمت غيظي" فقالت: "والعافين عن الناس"، فقال: "عفوت عنك"، فقالت: "والله يحب المحسنين" فقال: "اذهبي أنت حرة".
لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا
حتى يعفو الله عنا.
وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..
والله المستعان
الموضوع منقول من:http://vb.we3rb.com/showthread.php?t=87674ولذلك يقول سيدنا "علي بن الحسن": "إذا كان يوم القيامة نادى مناد
أيكم:
أهل الفضل؟ فيقوم بعض من الناس فيقال: انطلقوا إلى الجنة، فتتلقاهم
الملائكة فيقولون: إلى أين، فيقولون إلى الجنة. فيقول الملائكة: قبل
الحساب؟ قالوا: نعم، فيقول الملائكة: من أنتم؟ يقولون: أهل الفضل. فيقول
الملائكة: وما كان فضلكم؟ قالوا: نحن قوم إذا أسيء إلينا عفونا وإذا جهل
علينا حلمنا وإذا ظلمنا صبرنا. فيقول الملائكة: ادخلوا الجنة فنعم أجر
العاملين".
هذا هو التمييز في الدنيا الذي يجلب التمييز في الآخرة.
ومن صفات النبي في التوراة كما رواه "البخاري" من حديث "ابن عمرو بن العاص": "يا
أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً أنت عبدي ورسولي سميتك
المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة
ولكن يعفو ويغفر..".. وإذا جاء الشيطان فقال لك: إذا عفوت فستكون ذليلا وسط
الناس ويضيع حقك بين الناس فترد عليه بحديث النبي الصادق : "ما زادالله عبداً يعفو إلا عزاً". واقرأ معي كلام سيدنا "أبي بكر الصديق": "يقال يوم القيامة للناس: من كان له عند الله شيء فليقم. فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس". وكيف لا؟! ألم يقل الله تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"؟!
وانظر لهذا الثواب الكبير.. قال النبي : "تفتح
أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً إلا
رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا". أي أن الله سيغفر
لكل الناس إلا المتخاصمين الذين لا يعفون عن بعضهم البعض، فلا تكن منهم بل
خذ ثوابك وثواب صاحبك بأن تبدأ أنت بالصلح فيغفر لك وله.
ولما قام "عبد الرحمن بن ملجم" بطعن سيدنا "علي بن أبي طالب" أمسكه المسلمون وأسروه وأخبروا سيدنا "علياً" قبل أن يموت، فقال سيدنا "علي": "أحسنوا إليه فإن أنا بقيت أنظر في أمري أخذت حقي أو عفوت، وإن مت فاقتلوه ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين".
وهناك أحد الصالحين اسمه "ميمون بن مهران" قد
أقام وليمة فجلس مع ضيوفه فدخلت جارية صغيرة ممسكة بإناء فيه مرقة سخنة
فلما اقتربت منه تعثرت وسقط منها الإناء الساخن عليه أمام ضيوفه فنظر إليها
فقالت له تذكره بقول الله: "والكاظمين الغيظ" فقال:"كظمت غيظي" فقالت: "والعافين عن الناس"، فقال: "عفوت عنك"، فقالت: "والله يحب المحسنين" فقال: "اذهبي أنت حرة".
لذلك فالوصية هي العفو عن كل من أساء إلينا
حتى يعفو الله عنا.
وعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله..
والله المستعان
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
اسعد الله قلبكم وأنار دربكم
ورفع قدركم بالأيمان وطاعة الرحمن
جزاكم الله خيرا وأثابكم الفردوس الأعلى
دمت بحفظ الرحمن ورعايته
اخوكم انور ابو البصل
|
صبر جميل- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 01/08/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
رد: الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: الايام العشر الثانية في رمضان (ايام المغفرة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر الله جهدك هذا وجعله فى ميزان حسناتك
شكر الله جهدك هذا وجعله فى ميزان حسناتك
|
نسائم الصباح- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 13/07/2012
مواضيع مماثلة
» دعاء الايام العشر الاواخر من رمضان
» العشر الأواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
» العشر الأواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
» العشر الاواخر من رمضان
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى