لـيتــني لـم أحـــبكِ لــيتـني لـم أمــر علــى حـروفـــكِ

لـيتــني لـم أحـــبكِ لــيتـني لـم أمــر علــى حـروفـــكِ


هـــي .... مــن جــعلــتنــي أحــبكِ


هــي مــن أخــذت فـكـــري و قــلبــي


مـــن تكــونـيـــن و أي قــلب تـحمــليــن


أقــول لكِ كــل مــره أحـــبك وكـانـــكِ لـم تســمعـــين


أو أنــكِ لا تبــاليــن


كـيف أصـل الى أســـوار قــلبـكِ الـتي مــن حـديــد ....


نعــم بـل أشــد قـســـوه مــن الحــديـد.


أحــبـبتـــكِ بكــل جـوارحـــي و كــل كلــمه أكـــتبـــها لـكِ


كـــانـت تـخــــرج مـن لـــب الــقلــــب


أكــتبــها و يـــداي تــرتجـــف شـوقـــاً و حــزنـاً الــيكِ ....


كــل هـذا ولـــم أجــد منــك سـوى حــروف بـارده بـيـضــاء كـــحديــث المـمرضـــه لــمريـــض


أو كـحديـــث الــعــواد لعــليـــل ...


تــكتــبيــنهــا و تـــجعــليــنلــها أكــثر مـن لــون ربـما لــمجــاملــتي فقــط ..


نعــم لقـــد أخـتــرت حـباً و قـلبــاً ليــس لـي فيـــه مـكـــان أختــرت الـفتــاة الخــطأ


كــثـيــراً أحــدث نــفســـي و قلــــبي لمــاذا أعــشـقهــا لـمـــاذا مــشغــول فيــــها


لا أجــد جـــواب حبــــكِ أخــذ أيــامي وســاعـاتـــي


و لـــم يتــرك لــي شـي الا و أنــتِ فيـــه


آهـ نـــادم علــى أيــام مــزقــتنــي شــوقـاً


أيــام ذبــحتــني مـن الــوريــد الـى الـوريـــد


عــشتــها و أنــا أحـمل حبــــكِ فـي قلـــبي كـالســـكيــن


أن تــركـتـــها أوجــعتــني و أن أخـــرجتـــها قتـــلتـــني


أحــببــتهــا بــصدق لا أســتطــيع أن أكـــون مثــل الـذيــــن جــمعـــوا كــلمــاتــهـم مــن هنــا و هنــــاك ...؟


و يـكــتبــونهـــا مــن خلــــف الـشاشـــه بـلا شعـــور

مما راق لي