المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
ما هي حدود الامتناع عن عمل الخير خوفا من الرياء ؟.
الحمد لله
يجب أن يُعلم أن الشيطان حريص على إيقاع المسلم في أحد أمرين : إما أن
يجعله يعمل العمل رياءً وسمعة ، ولا يخلص فيه لله ، وإما أن يجعله يترك
العمل بالكلية .
والمسلم الصادق في نيته لا يهمه ما يلقيه
الشيطان من وساوس في عمله وأنه لغير الله ، ولا يهمه ما يلقيه الشيطان من
وساوس ليترك الطاعة تخويفاً له من الرياء ، فإن القلب الصادق المطمئن يستوي
عند صاحبه العمل في السر وفي العلن.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
امرأة تسأل فتقول : إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن
أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ،
فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ، وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا
أنصحهم بشيء ، كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ، وليسوا في حاجة
إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟
فأجاب :
” هذا من
مكايد الشيطان ، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ، أو أن هذا يخشى
أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ،
بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في
الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا
تخافي الرياء ، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير ، واتركي خداع
الشيطان ووساوسه ، والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى
والنصح لعباده ، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ، لكن لا يجوز للمؤمن
ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر خوفا من الرياء ، فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في
أوساط الرجال والنساء ، والرجل والمرأة في ذلك سواء ، وقد بين الله ذلك في
كتابه العزيز حيث يقول سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ
اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/71 .
“فتاوى ابن باز” (6/403) .
وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى
الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ،
ولكني لدغت … .
رواه مسلم (220) .
[i]قال الشيخ ابن عثيمين :[/i]
” قال هذا رحمه الله لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل ، وهذا
خلاف ما عليه بعضهم ، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي ، وهذا من نقص
التوحيد .
وقول حصين رحمه الله ليس من باب المراءاة ، بل هو
من باب الحسنات ، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء ؛ لأن الشيطان قد
يلعب على الإنسان ، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء ، بل افعل الطاعة ،
ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس .
“مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين” .
ما هي حدود الامتناع عن عمل الخير خوفا من الرياء ؟.
الحمد لله
يجب أن يُعلم أن الشيطان حريص على إيقاع المسلم في أحد أمرين : إما أن
يجعله يعمل العمل رياءً وسمعة ، ولا يخلص فيه لله ، وإما أن يجعله يترك
العمل بالكلية .
والمسلم الصادق في نيته لا يهمه ما يلقيه
الشيطان من وساوس في عمله وأنه لغير الله ، ولا يهمه ما يلقيه الشيطان من
وساوس ليترك الطاعة تخويفاً له من الرياء ، فإن القلب الصادق المطمئن يستوي
عند صاحبه العمل في السر وفي العلن.
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
امرأة تسأل فتقول : إني أخاف من الرياء وأحذره لدرجة أنني لا أستطيع أن
أنصح بعض الناس أو أنهاهم عن أمور معينة مثل الغيبة والنميمة ونحو ذلك ،
فأخشى أن يكون ذلك رياء مني ، وأخشى أن يظن الناس فيّ ذلك ويعدوه رياء فلا
أنصحهم بشيء ، كما أني أقول في نفسي : إنهم أناس متعلمون ، وليسوا في حاجة
إلى نصح ، فما هو توجيهكم ؟
فأجاب :
” هذا من
مكايد الشيطان ، يخذل بها الناس عن الدعوة إلى الله وعن الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر ، ومن ذلك أن يوهمهم أن هذا من الرياء ، أو أن هذا يخشى
أن يعده الناس رياء فلا ينبغي لك أيتها الأخت في الله أن تلتفتي إلى هذا ،
بل الواجب عليك أن تنصحي لأخواتك في الله وإخوانك إذا رأيت منهم التقصير في
الواجب أو ارتكاب المحرم كالغيبة والنميمة وعدم التستر عند الرجال ولا
تخافي الرياء ، ولكن أخلصي لله واصدقي معه وأبشري بالخير ، واتركي خداع
الشيطان ووساوسه ، والله يعلم ما في قلبك من القصد والإخلاص لله تعالى
والنصح لعباده ، ولا شك أن الرياء شرك ولا يجوز فعله ، لكن لا يجوز للمؤمن
ولا للمؤمنة أن يدع ما أوجب الله عليه من الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر خوفا من الرياء ، فعليه الحذر من ذلك ، وعليه القيام بالواجب في
أوساط الرجال والنساء ، والرجل والمرأة في ذلك سواء ، وقد بين الله ذلك في
كتابه العزيز حيث يقول سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ
اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/71 .
“فتاوى ابن باز” (6/403) .
وعن حصين بن عبد الرحمن قال : كنت عند سعيد بن جبير فقال : أيكم رأى
الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا ، ثم قلت : أما إني لم أكن في صلاة ،
ولكني لدغت … .
رواه مسلم (220) .
[i]قال الشيخ ابن عثيمين :[/i]
” قال هذا رحمه الله لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل ، وهذا
خلاف ما عليه بعضهم ، يفرح أن الناس يتوهمون أنه يقوم يصلي ، وهذا من نقص
التوحيد .
وقول حصين رحمه الله ليس من باب المراءاة ، بل هو
من باب الحسنات ، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء ؛ لأن الشيطان قد
يلعب على الإنسان ، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء ، بل افعل الطاعة ،
ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس .
“مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين” .
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
عسى الله ان لايحرمني من تواجدكم الطيب
متمنياً لكم كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لكك
ودمتم بخير
متمنياً لكم كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لكك
ودمتم بخير
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله الجِنَان ... ورضي عنكم الرحمـــن
بارك الله فيكم
ودمتم و دام نوركم ساطع في جميع أنحاء المنتدى
اخوكم انور صالح ابو البصل
|
صادق الوعد- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 19/07/2012
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي
رد: ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
عسى الله ان لايحرمني من تواجدك الطيب
متمنياً لك كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لك
ودمت بخير
متمنياً لك كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لك
ودمت بخير
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: ترك عمل الخير خوفاً من الرياء
عسى الله ان لايحرمني من تواجدكم الطيب
متمنياً لكم كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لكك
ودمتم بخير
متمنياً لكم كل الصحة والسعادة والتوفيق
شكراً لكك
ودمتم بخير
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
مواضيع مماثلة
» ابواب الخير ....
» الرياء والسمعة
» الرياء الخفي
» الرياء وضياع الأجر
» (أخوف ما أخاف على أمتي الرياء والشهوة الخفية)
» الرياء والسمعة
» الرياء الخفي
» الرياء وضياع الأجر
» (أخوف ما أخاف على أمتي الرياء والشهوة الخفية)
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى