المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
وقفات مع الغروب
وقفات مع الغروب
وقـــــــفـــــــات مـــــــع الـــــــغـــــــروب
وقفت ذات مساء أتأمل الغروب البديع..
موقف يميزه الصمت التام حتى لا يكاد يُسمَع إلا همس النجوم
المنقوشة كالآلئ المنيرة في سماء الكون الفسيح..
ولا يخلو موقفي هذا من سكون قاتل يمنع الكائنات
من الحركة ويجعل ميزة الكون السكينة
فلا يتمرد على هذا السكون
سوى نسيم تلك اللفحات الهوائية المليئة بنقاءٍ وصفاءٍ رباني رائع..
سبحانك يا ربي ما أروع خلقك وما أبدع صنعك
الذي يغمر القلب سعادة بعظمته ويملؤ الوجدان
فرحاً بسموه ورقيه.
مادامت لحظاتي مع الغروب هذا طويلا
فما هي إلا سكنات سريعة حتى غربت الشمس
بعد شروقها المتكرر تكرار الأيام والليالي..
غربت وأقبل بغروبها ظلام حالك يبعث في النفس أكبر الأحزان وأبلغ الأشجان
فها هو يوم يمضي كما قد مضت قبله أيام مديدة وساعات عديدة..
حياة تمضي كالعجلة مسرعة لا نكاد ندرك أولها حتى تصل بنا إلى آخرها..
تلك هي الحياة.. تحمل في طياتها أيام تمضي ولا نشعر بمضيها.. وليالٍ تدبر دون وعينا لإدبارها..
ويبقى حال الإنسان كما هو ...
يحيى في بحره الشاسع كالمركب يتخبطه الطوفان من جميع النواحي..
يمضي ويسير وأمواج بحره القاتلة المدمرة
تحيط به من كل الجهات لينتهي به الحال
ان كان ممن أنعم الله تعالى عليه بعقل راجح وقلب
نابض بخوف وفزع مريع يتسلل ليبلغ كل
ذرة من روحه وأنفاسه..
وكيف لا يخاف ذاك المسكين وهو لا يأمن بلوغ شاطئ الأمان..
فلا يدري أهو ممن ينعم الله تعالى عليه ببلوغ المرام
أم أن قوة الأمواج تفوق قوته لتجرفه فتهوي به في قاع البحر
عابثاً لاهياً لا يدرك أن للبحر حداً فيبقى كمن وصفهم الطغرائي في بيته الشعري المعبر:
" ترجو البقاء بدار لا ثبات لها***فهل سمعت بظل غير متنقل؟"
صدقت أيها الشاعر الفصيح بقولك البليغ..
فكيف لنا أن نسدل الستار على أعيننا ونتغافل عن حقيقة عدم البقاء والشمس تغرب بانتظام
ويكون غروبها كهمسة كسيرة صادرة من قلبها الحزين..
أما إدبارها عنا فيكون لنا فيه عتاب محبة مليئ بأبلغ صرخات الأنين..
فمتى نعقل هذا المعنى الثمين
لنعمل في سبيل رضا المولى الرحيم
فننال بذلك جنة الخلد والنعيم؟
سؤال يبقى عالقاً مدى الأزمان والسنين
هذه وقفتي معه فهل لكم معه وقفة نسمعها؟ ... الوعد الحق
وقفت ذات مساء أتأمل الغروب البديع..
موقف يميزه الصمت التام حتى لا يكاد يُسمَع إلا همس النجوم
المنقوشة كالآلئ المنيرة في سماء الكون الفسيح..
ولا يخلو موقفي هذا من سكون قاتل يمنع الكائنات
من الحركة ويجعل ميزة الكون السكينة
فلا يتمرد على هذا السكون
سوى نسيم تلك اللفحات الهوائية المليئة بنقاءٍ وصفاءٍ رباني رائع..
سبحانك يا ربي ما أروع خلقك وما أبدع صنعك
الذي يغمر القلب سعادة بعظمته ويملؤ الوجدان
فرحاً بسموه ورقيه.
مادامت لحظاتي مع الغروب هذا طويلا
فما هي إلا سكنات سريعة حتى غربت الشمس
بعد شروقها المتكرر تكرار الأيام والليالي..
غربت وأقبل بغروبها ظلام حالك يبعث في النفس أكبر الأحزان وأبلغ الأشجان
فها هو يوم يمضي كما قد مضت قبله أيام مديدة وساعات عديدة..
حياة تمضي كالعجلة مسرعة لا نكاد ندرك أولها حتى تصل بنا إلى آخرها..
تلك هي الحياة.. تحمل في طياتها أيام تمضي ولا نشعر بمضيها.. وليالٍ تدبر دون وعينا لإدبارها..
ويبقى حال الإنسان كما هو ...
يحيى في بحره الشاسع كالمركب يتخبطه الطوفان من جميع النواحي..
يمضي ويسير وأمواج بحره القاتلة المدمرة
تحيط به من كل الجهات لينتهي به الحال
ان كان ممن أنعم الله تعالى عليه بعقل راجح وقلب
نابض بخوف وفزع مريع يتسلل ليبلغ كل
ذرة من روحه وأنفاسه..
وكيف لا يخاف ذاك المسكين وهو لا يأمن بلوغ شاطئ الأمان..
فلا يدري أهو ممن ينعم الله تعالى عليه ببلوغ المرام
أم أن قوة الأمواج تفوق قوته لتجرفه فتهوي به في قاع البحر
عابثاً لاهياً لا يدرك أن للبحر حداً فيبقى كمن وصفهم الطغرائي في بيته الشعري المعبر:
" ترجو البقاء بدار لا ثبات لها***فهل سمعت بظل غير متنقل؟"
صدقت أيها الشاعر الفصيح بقولك البليغ..
فكيف لنا أن نسدل الستار على أعيننا ونتغافل عن حقيقة عدم البقاء والشمس تغرب بانتظام
ويكون غروبها كهمسة كسيرة صادرة من قلبها الحزين..
أما إدبارها عنا فيكون لنا فيه عتاب محبة مليئ بأبلغ صرخات الأنين..
فمتى نعقل هذا المعنى الثمين
لنعمل في سبيل رضا المولى الرحيم
فننال بذلك جنة الخلد والنعيم؟
سؤال يبقى عالقاً مدى الأزمان والسنين
هذه وقفتي معه فهل لكم معه وقفة نسمعها؟ ... الوعد الحق
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: وقفات مع الغروب
جزاك الله كل الخير
وجعل كل حرف بميزان اعمالك يارب وتقبل الله منك
شكرا جزيلا لك ونفع بك للخير دوما
تحياتي
وجعل كل حرف بميزان اعمالك يارب وتقبل الله منك
شكرا جزيلا لك ونفع بك للخير دوما
تحياتي
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى