المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
درر وفوائد
درر وفوائد
- الانشغال بعيوب الناس:
"والتَّجربة والواقع يشهد أنَّ من كان هذا دَيْدَنُهُ الانشغال بالنَّاس
بفلان وعلاَّن والغفلة عن عُيُوبِهِ، وعن تكميل ما ينقُصُهُ من علمٍ وعمل،
التَّجربة أثبتت أنَّهُ سببٌ مُباشر لحرمان العلم والعمل معاً".
- التهاون في الأخذ من اللحية:
"والتجربة أثبتت أن المقص إذا دخل اللحية أفناها شيئاً فشيئاً".
- العلاقة العكسية بين مدح وذم الناس.
"والتجربة والواقع يشهد بأن من مدح بما فيه وأقر وسكت لا بد أن يسمع من
الذم بما فيه، جزاء وفاقاً، أما إذا مدح بما ليس فيه وسكت لا بد أن يسمع من
الذم ما ليس فيه، هذا مجرب".
- التسويف في الحضور للصلاة:
"بعض الناس إذا كان له مشوار والصلاة قريب الإقامة، تقول له: صلِ وبعدين
روح المشوار، يقول: لا قدام، هذا كثير، وغالباً الذي يقول قدام: تفوته
الصلاة! هذا في الغالب، هذا مجرب".
- طريقة حفظ القرآن:
"الذي يحفظ القرآن سراً لا يستطيع أن يجهر به، قد يقرأه سراً لكن لا
يستطيع أن يقرأه في الصلاة مثلاً حتى تتضافر عليه جميع الحواس، النظر في
المصحف مع تكريره باللسان والشفتين مع استماع الأذنين له، وهذا أمر مجرب من
حفظ سراً لا يستطيع أن يجهر به".
- قصص السلف ليست خيالية:
"بعض الناس إذا سمع ما يذكر عن السلف، عن سلف هذه الأمة من عبادة وتلاوة
لا يصدق، ويقول: هذا ضرب من الخيال، هذا ليس بصحيح، هذه مبالغات؛ لكن لو
جربه مرة لنفسه وجد الأمر ميسور، ويوجد الآن -ولله الحمد- من يعان على ذلك
ويقرأ القرآن في ثلاث في الأيام العادية، فضلاً عن أيام المواسم، موجود، مع
أنه يؤدي جميع ما عليه، ما هو إنسان عاطل، المسألة مسألة توفيق، وتعرف على
الله في الرخاء يعرفك في الشدة، لا أكثر ولا أقل، ومن التجأ إلى الله بصدق
أعانه، أعانه على أمور دينه ودنياه".
- حلاوة ذكر الله عز وجل:
"ومن أشق الأمور على النفس الانتظار؛ لكن إذا كان يذكر الله وهو ينتظر لا
يضيره أن يتأخر صاحبه ساعة أو أكثر أو أقل؛ بل إذا جرب الذكر وأنس بالله
-جل وعلا- يتمنى أن صاحبه لا يحضر، يتمنى أن يتأخر صاحبه، وفي الذكر أكثر
من مائة فائدة، ذكرها العلامة ابن القيم في الوابل الصيب".
- سعة فضل الله تعالى:
"الذِّكر لا يُكلِّف يعني سُبحان الله وبحمدِهِ مئة مرَّة حُطَّت عنهُ
خطاياهُ وإنْ كانت مثل زبد البحر، سُبحان الله وبحمدِهِ بالتَّجربة تحتاج
إلى دقيقة ونصف، ما يحتاج مثل الآصار والأغلال التِّي كانت على من قبلنا
أنْ يأخذ الإنسان سيف ويقتل نفسه لِيتُوب اللهُ عليه، ما يلزم هذا، دقيقة
ونصف سُبحان الله وبحمدِهِ حُطَّت عنهُ خطاياه وإنْ كانت مثل زبد البحر".
- الذي يتعامل مع الله هو القلب:
"وثبت من خلال التجربة -من أهل العلم والعمل- أن الذي يتعامل مع الله -جل
وعلا- هو القلب، فشخصٌ يناهز المائة، يصلي خلف شخصٍ قراءته عادية، يقرأ في
كل تسليمه بجزء من القرآن، ويلوم الإمام لما استعجل في التسليم الأخيرة،
وشباب في العشرين والخمسة والعشرين والثلاثين ممن يطلب العلم، ويحرص على
طلب العلم، تجده إذا صلى الإمام التسليم من التراويح بعشر دقائق ضاق به
ذرعاً، وبحث عن مسجدٍ آخر، والمساجد تمتلئ من طلاب العلم إذا كان الإمام لا
يطيل القراءة، والله المستعان".
- الإنصاف في الألقاب:
"ويلاحظ أن طلاب العلم في هذه العصور، بل وفيما تقدم من عصور، الذي يحدد
عندهم المقدار الذي يسمى به فلان عالم، أو طالب علم، وقد يزيدون، ويقولون:
علامة، كل هذا مثاره في كثير من الأحيان الإعجاب، يعجب بشخص من الأشخاص، ثم
يضفي عليه من الألقاب ما لا يستحقها، هذا شيء مجرب، ومشاهد بينما يبخل على
من هو أفضل من هذا الشخص بأدنى لقب؛ لأنه لا يعجبه، والله المستعان،
فالمسألة مسألة إنصاف، لو زل الإنسان، أو أخطأ، أو هفا، أو شذ في مسألة، أو
في مسائل يسيرة، هذا يبقى عالماً، يعني إذا كان قصده في ذلك نصر الحق، ولا
يسلب اسمه".
- تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة:
- "وبعضكم جرب الإنسان يذهب في الأوقات الفاضلة وفي الأماكن الفاضلة
ليتفرغ للعبادة لكنه لا يعان لماذا؟ لأنه لم يتعرف على الله في الرخاء،
يهجر القرآن طول العام، وإذا ذهب إلى الأماكن الفاضلة يريد أن يقرأ القرآن
في يوم كما كان عليه السلف أو في ثلاث، كلا، لا يمكن، ويسمع الحديث الصحيح
(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) ويقول: المسألة
أربعة أيام، لن أتكلم بكلمة؛ ولكن هل يستطيع أن يسكت؟ هل يعان على السكوت؟
لا يمكن، وقد فرط في أوقات الرخاء. إن لم يجد أحداً وما تيسر له أحد يذهب
إليه، ولو بالجوال، ورأيت شخصاً في العشر الأواخر من رمضان بعد صلاة الصبح،
وظاهره الصلاح قبل أن يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، شغل
الجوال وتكلم إلى أن انتشرت الشمس، هذا الحاصل يا إخوة، انقطع ثم عاد ثم
انقطع ثم عاد إلى أن انتشرت الشمس، فهل مثل هذا يليق بمسلم هجر أهله ووطنه
وتعرض لنفحات الله أن يكون بهذه الصفة، وعلى هذه الحالة؟" .
- النوم بعد صلاة الصبح:
"فالنوم بعد صلاة الصبح تركه شاق على كثير من الناس، يحتاج إلى جهاد في
أول الأمر، ثم بعد ذلك يتلذذ به، بحيث لو مرض في يوم من الأيام، وصلى الصبح
وخرج لينام ما نام، ما جاءه النوم إلا في وقته، هذا شيء مجرب، فإذا جلس في
مصلاه لمدة ساعة استطاع أن يقرأ القرآن في سبع".
- ساعة تحتاج إلى همة:
"بالتجربة من جلس بعد صلاة الصبح إلى أن تنتشر الشمس قرأ القرآن في سبع،
يعني في كل جمعة يختم القرآن، ما تكلف شيئاً، المسألة تحتاج إلى ساعة، لكن
مع ذلكم تحتاج إلى همة تحتاج إلى همة، أما من يقول: إذا جاء الصيف والله
الآن الليل قصير، فإذا طال الليل أجلس بعد صلاة الصبح -إن شاء الله- وإذا
جاء الشتاء قال: والله براد إذا دفينا شوية جلسنا، الفجر برد في الشتاء
معروف، لكن إذا قال مثل هذا لن يصنع شيئاً".
- سبب الحرمان من العبادات السهلة:
"يجلس الإخوة من الأخيار الساعات من الليل ثم إذا بقي ساعة يجاهد نفسه هل
يوتر أو لا يوتر؟ ثم تأتي له التأويلات، وإن كانت السهرة كما هو الغالب
ليلة جمعة يأتيه الشيطان ويقول له: إن الجمعة لا تخص بقيام ولا نهارها
بصيام، وينام ويترك الوتر، وإن كان بغير ليلة الجمعة يقول: المداومة على
النوافل يشبهها بالفرائض أرتاح، كل هذه عقوبة لما فرط فيه من وقته، هذا شيء
ملاحظ ومشاهد، من أثقل الأمور على النفس الوتر ما هو بالنسبة للنائم،
بالنسبة للقائم الذي أضاع وقته في القيل والقال، وما يتعرض له الإنسان من
صوارف وصواد عن العبادات السهلة الميسرة كلها عقوبات لما يرتكبه".
- أنسب الأوقات والأماكن للحفظ:
"أنسب وقت للحفظ وقت الهدوء، والفراغ من المشاغل، وبعد الراحة التامة؛ لأن
الذهن يحتاج إلى راحة كالجسم، وليكن في أخر الليل، أو أول الصباح الباكر،
وإذا أراد أن يحفظ يجهر؛ يرفع صوته، بخلاف ما إذا أراد أن يفهم يخفض صوته،
والمكان المناسب للحفظ المكان المحصور الضيق، بخلاف المكان المطلوب للفهم
يحتاج إلى شيء واسع، والتجربة تدل على هذا، والذي يعاني من ضعف الحفظ عليه
بكثرة الترديد".
- الزواج باب من أبواب الغنى:
"(إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)، وجرب هذا الباب فكثير من الناس عاش فقيراً ثم تزوج ففتح الله عليه".
- من تواضع لله رفعه:
"كلما تواضع الإنسان يرتفع، وكل ما عرف قدر نفسه رفعه الله -جل وعلا-،
وهذا أمرٌ مجرب، يعني الإنسان يعتريه في بعض الأحيان أنه في موقف من
المواقف يحب أن يقدم، ويكون له شيءٌ من هذا، فيبتلى بضد ذلك، هذه أمور
مجربة، جربها الناس كلهم، ومع ذلك إذا تواضع رفعه الله -جل وعلا-، يقول
الناظم أو الشاعر:
|
همس القلوب- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 11/12/2011
رد: درر وفوائد
تسلم الايادى على المجهووود الجميـــل
والطــرح المميــز وف انتـــظار
جديـد مواضيــــعكـــ
والطــرح المميــز وف انتـــظار
جديـد مواضيــــعكـــ
|
الخنساء- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 20/10/2010
مواضيع مماثلة
» فضائل وفوائد الصدقة
» فضائل وفوائد الصدقة
» أضرار وفوائد الخفاش
» شرب الماء قواعد وفوائد
» من فضائل وفوائد سورة البقرة
» فضائل وفوائد الصدقة
» أضرار وفوائد الخفاش
» شرب الماء قواعد وفوائد
» من فضائل وفوائد سورة البقرة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى