https://www.ahladalil.org
عصيان الاطفال للاوامر  613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عصيان الاطفال للاوامر  829894
ادارة المنتدي عصيان الاطفال للاوامر  103798
https://www.ahladalil.org
عصيان الاطفال للاوامر  613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا عصيان الاطفال للاوامر  829894
ادارة المنتدي عصيان الاطفال للاوامر  103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

عصيان الاطفال للاوامر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

عصيان الاطفال للاوامر  Empty عصيان الاطفال للاوامر

مُساهمة من طرف الحرمان الأربعاء 21 مارس 2012, 22:29

ماذا يصنع الآباء والأمهات عندما يتمرد أطفالهم ويعلنون العصيان ويرفضون الطاعة؟



الواقع الذي نشهده يقول: أن هناك فئة كبيرة من الآباء والأمهات يقابلون هذا السلوك الطفولي بالإهانة والتقريع وتوجيه السباب والشتائم،بل ربما وصل الأمر إلى حدّ الدعاء على الطفل بمكروه، ظناً منهم أن هذا هو أفضل علاج لهذا التمرد والعصيان، لكن النتيجة المعروفة سلفاً هي: الفشل التام، وذلك يرجع إلى أنهم سلكوا في سبيل العلاج طرقا قد نهى عنها الشرع ، منها الفحش في القول ، والبذاءة في الألفاظ ، إضافة إلى الدعاء على الطفل، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم " وهناك فئة ثانية من الآباء والأمهات يقابلون الرفض وعدم الطاعة باللامبالاة، وكأن شيئاً لم يكن، لسان حالهم يقول لأطفالهم : ( لا تطيعونا وسيروا على هواكم) وهذه الفئة تندم يوم لا ينفع الندم، وذلك عندما يشتمهم أطفالهم أو يتطاولون عليهم .


أما الفئة الراشدة .. فهي التي سارت على طريق النبوة، فاتخذت من حياة النبي صلى الله عليه وسلم الأسوة والقدوة في معالجة هذا السلوك، فظفرت براحة البال وحسن طاعة العيال فلقد عالج النبي صلى الله عليه وسلم الرفض وعدم طاعة الطفل للأوامر بأسلوب تربوي فريد، فهذا أنس بن مالك –رضي الله عنه- عندما كان غلاماً،رفض أن يذهب حيث أمره النبي صلى الله عليه وسلم ، بل وخرج حتى يمر على الصبيان وهم يلعبون في السوق، فلم يكن من رسول الله إلا أن تابعه، فمشى خلفه وقبض بقفاه من ورائه، ثم قال له وهو يبتسم:" اذهب يا أُنيس حيث أمرتك"، وهنا قال أنس-رضي الله عنه - نعم أنا ذاهب يا رسول الله.


وموقف آخر يرويه الطبراني عن عبد الله بن بسره- رضي الله عنه - قال :" بعثتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب، فأكلته، فقالت أمي لرسول الله:هل أتاك عبد الله بقطف؟ قال: لا، فجعل رسول الله إذا رآني قال: غدر غدر "... فهذا الغلام لم يطع والدته، فما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على التنبيه للصبي في شكل عتاب رقيق، هو أشبه بالملاعبة منه من المعاتبة، وتكرار ذلك من رسول صلى الله عليه وسلم على سبيل التذكير والتفهيم،حتى يدرك الصغير أنه ارتكب خطأ ، فيتنبه ويرجع .


وحرى بالآباء والأمهات أن يطيلوا التأمل في هاتين الحادثتين-وما شابههما- لكي يقفوا على القواعد التربوية الصحيحة في التعامل مع سلوك الرفض وعدم الطاعة، فنحن لو قللنا نسبة عدم الطاعة حتى تؤول إلى الصفر، قد نجعله مطيعا لأي شخص(حتى الأعداء) ومنفذاً لجميع الأوامر الصادرة إليه(حتى ممن هم في مثل سنه) لذلك فإنه لا يجب أن نتمادى في إرغام الطفل على الطاعة باستمرار، فقليل من عدم الطاعة يمكن أن يحدث ، ولكن لابد أن يحتفظ الآباء بحقهم في طاعة الطفل لهم- في غير معصية- إن احتاجوا ذلك.


ولكن ما هي أسباب العصيان وعدم الطاعة عند الأطفال؟


يخبرنا علماء التربية المتخصصون بأن ذلك يرجع إلى ثلاثة أسباب:




السبب الأول: إذا كان الطفل يحب ما يفعل ومنهمكاً فى الاستمتاع به، ففي هذه اللحظة سوف يرفض أن يقاطعه أحد ( مثال: عندما تنادى عليه : هيا إلى الغذاء وهو مستغرق في اللعب مع أصدقائه) .


السبب الثاني: ربما كان الطفل لا يحب ما يطلب منه أن يفعله، كالذهاب إلى طبيب أو أخذ الدواء أو السباحة او النوم.


السبب الثالث : قد يفتقد الطفل الشعور بالاهتمام من والديه فيريد أن يلفت إليه أنظارهما بأي وسيلة حتى ولو كانت من خلال العقوبة أو إثارة غضبهما عن طريق المخالفة وعصيان الأوامر .


والآن .. كيف السبيل إلى العلاج؟


هناك دعوة نبوية شريفة إلى علاج هذا السلوك علاجاً جذريا،حيث روى الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده "


فطريق العلاج يبدأ بتجنب أسباب عدم الطاعة وتلاشيها، فالسبب الأخير يعالج بالاهتمام الحقيقي- غير المصطنع- بالأطفال، وهذا ما صنعه النبي صلى الله عليه وسلم بمصاحبته لهم ومجالستهم وملاعبتهم، ورعاية جميع شئونهم.


أما السبب الثاني فإنه يعالج بشرح فائدة الأفعال المطلوبة وأهميتها للطفل، ومحاولة إقناعه بها قبل تكليفهم بأدائها، بل ومساعدتهم على أدائها بنجاح عن طريق التدرج والتشجيع والإرشاد .


وأما السبب الأول فيعالج بأن نتحول من لهجة الأمر إلى لغة السؤال، فبدلا من أن نقول له " اذهب إلى المنضدة لتأكل" نقول له:" هل تود أن تأكل الآن؟" وهنا ندع فرصة للطفل أن يقول نعم أو لا، فيكون هو صاحب الرأي وليس مفروضا عليه، بل إنه يستحسن تقديم اختيارات للطفل ليختار منها فنقول له: هل تريد أن تأكل الآن أم بعد خمس دقائق؟ فإذا قال: بعد خمس دقائق، نقول له: حسنا لك ذلك، فإذا لم يستجب بعد خمس دقائق نعطيه إنذاراً واحداً فقط( إذا لم تذهب إلى الطعام الآن ستحرم من حدوتة قبل النوم، فإذا لم يتراجع فيتم حمله بكل رفق ومداعبة ولين ولكن مع ضرورة حرمانه من حدوتة قبل النوم!


فلننتبه جميعاً إلى هذه الأسباب وطرق علاجها فقد نكون نحن السبب فى عصيان أطفالنا للأوامر ونحن لا ندرى.

الحرمان
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

تاريخ التسجيل : 15/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عصيان الاطفال للاوامر  Empty رد: عصيان الاطفال للاوامر

مُساهمة من طرف Admin الخميس 22 مارس 2012, 10:20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكورة اختي على الموضوع

وواصل

يعطيك العافبة

بإنتظار جديدك معنا

تحياتي..
Admin
Admin
المدير العام
المدير العام

تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى