المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
حيوان الكنغر
حيوان الكنغر
الكنغر (Kangaroo)
هو
أشهر و أكبر الحيوانات الجرابية. هناك حوالي 90 نوعا من الكنغر، النوع
الكبير منها يسمى الكنغر الأصغر الولب أو الكنغر الصغير و هناك نوع صغير
جدا يدعى الكنغر الجرذ. وأحد أكبر الأنواع وأطولها الكنغرو الأحمر ويبلغ
علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو
أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار. وعندما
يرعى الكنغرو الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى
الأمام والذنب مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو والقفز هو الطريقة
التي يتنقل بها بسرعة وبإستطاعة الكنغرو البالغ أن يقفز مسافة عشرة أمتار
ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع
مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق
الكنغرو أذى بالغا بالكلاب والكنغرو سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا ما يحفر في الأرض بحثا عن ماء الشرب.وبين
الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات
والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان
فيتواجد عادة في البراري المعشبة . ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية
أنواع. الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ
الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم.
وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود
فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة .
وقد
ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين
وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز
أستراليا الوطني.
التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن
البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل ان تبدأ بالنمو
ويسمى هذا (( الإنغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو
القنافذ. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها
وتنظف الجراب وصغير الكنغرو صغير جدا فطوله لا يتجاوز النصف سنتيمتر ولا
يزن أكثر من غرام واحد ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث
دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة
وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة
عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام
لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن
يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز
إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه
الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون بإستطاعته التجول والتغذي
بمفرده.
حوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع
حركة رغم ان ذلك يعرض الصغير لموت محقق ، وقبل وصول الرجل الأبيض على
أستراليا لم يكن للكنغرو من عدو إلا الكلاب البرية ( الدينغو) والنسور التي
كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى
مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت السياجات لكي يمنع الكنغرو من رعي العشب
ثم أدخلت الأرانب إلى أستراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب ايضا فكانت
النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغرو والأرانب.
صور لحيوان الكنغر و هو يشرب الماء
الكــنغـر
حيوان
ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من
حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية. لإناث
هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا
جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب
موطنه: يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها
الوصف :
الكنغر
الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. ينمو الكنغر الأحمر
والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر
والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر
الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ،
وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور
ورأس
الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين
منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام . ويغطي جسم الكنغر فراء
قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا
أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر
الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن
لونها يكون أزرق رماديا
يمتاز
الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية
صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم الى أكثر من 90 سم طولا. ويستخدم
الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء
الوقوف لأعلى ، أو عندما يمشي على ارجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه
يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تنحركان معا في وقت واحد. ويمكن للكنغر
كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن
يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر
الكنغر الاحمر:
يعيش
هذا النوع عادة مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. واذا
استثنينا حياة الاناث مع صغارها فان هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدا. ولكن
عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء.
ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء
الليل وذلك في فصل الصيف. ولكن في الأشهر الباردة يتغذى أثناء النهار
يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء .
تضع
الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد
في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2.5 سم، وتكون
العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف
الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من
لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا
تضع أي صغير جديد الا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبا
ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى الى الجراب في
حالة احساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر.
خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرا جديدا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها
الحماية من الإنقراض
يوجد
الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جداً، بعد أن أخذت أعداده في التناقص
نتيجة لصيده ، أما اليوم فإن كل ولايات استراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية
مستقبل هذه الحيوانات. ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن
يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل على
أن الكنغر أدى الى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها.
ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصا بعد وضع
سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات استراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة
أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها، فهو أكثر
عرضة للاصطياد
الكانجارو
هو
آية من آيات الله في خلقه فإن الله خلق الحيوانات منها ما يمشى على أربع
مثل معظم الحيوانات ومنها ما يمشى على رجلين مثل الطير والإنسان. والكنغر
حيوان استرالى المنشأ والمعيشة ينتمى إلى أسرة لا تضم سواة أما أنواعه فهى
كنغر الشجرة وفأر الكنغر والولب أو الكنغر الصغير.
ويتميز
كنغر الشجرة بتساوي طول القدمين الإمامين مع القدمين الخلفيين. أما معظم
أنواع الكنغر الأخرى فأرجلها الأمامية قصيرة جداً مقارنتاً بأرجلها الخلفية
وعلى ذلك فلا يسير عليهما بل يستخدمها للاتكاء عليهما فقط عند تناول
طعامه.
والكنغر
لا يتحرك ماشيا أو جاريا ولكنه يقفز تصل قفزاته أحيانا ثلاث أمتار
واتساعها ثمانية أمتار وتصل سرعته إلى تسعين كيلو متراً في الساعة. وكأن
الله العظيم يريد منا أن نتأمل قدرته اللانهائية على خلق الإشكال والأنواع
فلقد خلق القصير والطويل الرفيع والثمين، السريع والبطئ الذي يمشى والذي
يجرى والذي يقفز والذي يطير والذي يسبح وما بينهما فقد خلق كل شئ من كل لون
وجنس ونوع ولم يقتصر خلقه على نوع واحد بل من كل جنس عديد من الأنواع
وعديد من الأشكال وكل التطورات فإن كانت مخلوقات الكون من صنع الطبيعة فما
هي الحاجة لتنوع الأشكال الأشكال وكل التحورات . يأكل الكنغر الأعشاب من
السهول والأدغال ومناطق الأشجار الكثيفة.
أما
الآية الآخرى فى هذا الكائن فهى تكاثره ونسلة. فأنثى الكنغر تتناسل ما بين
شهور أكتوبر وديسمبر. فترة الحمل قصيرة جداً لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين
يوماً فى حين أن حمل النعجة مثلا خمسة أشهر قبل حلول الوضع بأربع وعشرين
ساعة تبدأ الأنثى بلحس قوى من لسانها لتنظيف الجراب البطنى المحتوى على
أربع حلمات وبلسانها أيضاً تلثم الخط البطنى الذى يبدأ من فتحة خروج الصغير
والذى ينتهى عند الجراب فياترى من علمها هذا السلوك العجيب وما أدراها
أهمية النظافة لهذا الوليد الضعيف.
وعندما
تحين ساعة الولادة تتكئ الأنثى بظهرها على مسند وتبدو كما لو كانت تجلس
وتضع ذيلها بين أرجلها وهنا تبدأ ظاهرة خارقة للعادة وهى ظهور جنين قرمزى
اللون طوله 2.5سم ووزنه عدة جرامات خالى تماما
من
الوبر لم يكتمل نموه بعد أعمى وأصم وذو أطراف غير مكتملة النمو يشبه
الدودة. يبدأ هذا الجنين الغير مبصر باستعمال عضلاته الضعيفة ووحيدا دون
مساعدة من أحد أو حتى من أمه فى اتباع الخط الذى لسمته أمه من قبل وصولاً
إلى جيبها أو جرابها حيث يسقط داخله فإذا به يستدير فى كل اتجاه حتى يعثر
على حلمات أمه المنتفخة بحليب الحياة أى اعجاز هذا فمن علم هذا الكائن هذا
السلوك العجيب ومن أهداه إلى طريقه وهو لا يسمع ولا يرى إن كان ذلك من صنع
الطبيعة كما يدعي الطبيعيون والملحدون فما هى حاجة الطبيعة إلى الاستعجال
بإخراج هذا الجنين ليكتمل نموه خارج رحم أمه ما الحاجة إلى ذلك فكيف تهتدى
هذه الخلايا التى بدون أطراف وبدون سمع ولا بصر إلى الاهتداء إلى طريق طويل
مقارنة بحجم أمها إلى الجيب الذى سوف تقضى فيه فترة حضانتها وإلى الحلمات
التى سوف تمدها بالغذاء لتكمل النمو. إنه معجزة من معجزات الخالق وكأنه
يريدنا أن نتأمل وندرك قدرته فلو خرج جنينا مثله من رحم الإنسان لما استطاع
أن يعيش وينمو فكيف رغم كل ما لدى الإنسان من علم وتكنولوجيا وطب ودراسات
وامكانيات قد تحاكى بها رحم الأم.
فالتقدم
العلمى الذى وصل إليه الإنسان حتى الآن عجز عن حضانة الجنين إلا داخل رحم
أم فأطفال الأنابيب التى نسمع عنها ما هى إلا عملية اخصاب للبويضة باستخدام
حيوان منوى فى ظروف صناعية خارج الجهاز التناسلى للأم إذا كانت هناك مشاكل
تحول دون ذلك ثم يأخذ الطبيب وباستخدام تكنولوجيا عالية للغاية الزيجوت
ليوضع مرة أخرى داخل رحم الأم. فكيف لجنين الكونغارو أن ينمو خارج رحم أمة
ففى هذا الجراب ولمدة ثمانية شهور يمضى الصغير رحلتى طفولته ومراهقته ويصبح
الجراب مكان إقامته الرئيسى.
هو
أشهر و أكبر الحيوانات الجرابية. هناك حوالي 90 نوعا من الكنغر، النوع
الكبير منها يسمى الكنغر الأصغر الولب أو الكنغر الصغير و هناك نوع صغير
جدا يدعى الكنغر الجرذ. وأحد أكبر الأنواع وأطولها الكنغرو الأحمر ويبلغ
علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو
أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار. وعندما
يرعى الكنغرو الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى
الأمام والذنب مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغرو والقفز هو الطريقة
التي يتنقل بها بسرعة وبإستطاعة الكنغرو البالغ أن يقفز مسافة عشرة أمتار
ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع
مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق
الكنغرو أذى بالغا بالكلاب والكنغرو سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا ما يحفر في الأرض بحثا عن ماء الشرب.وبين
الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات
والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان
فيتواجد عادة في البراري المعشبة . ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية
أنواع. الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ
الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم.
وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود
فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة .
وقد
ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين
وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز
أستراليا الوطني.
الولادة
بعدالتزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن
البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل ان تبدأ بالنمو
ويسمى هذا (( الإنغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو
القنافذ. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها
وتنظف الجراب وصغير الكنغرو صغير جدا فطوله لا يتجاوز النصف سنتيمتر ولا
يزن أكثر من غرام واحد ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث
دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة
وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة
عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام
لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن
يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز
إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه
الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون بإستطاعته التجول والتغذي
بمفرده.
عند الخطر
إذاحوصرت الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع
حركة رغم ان ذلك يعرض الصغير لموت محقق ، وقبل وصول الرجل الأبيض على
أستراليا لم يكن للكنغرو من عدو إلا الكلاب البرية ( الدينغو) والنسور التي
كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى
مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت السياجات لكي يمنع الكنغرو من رعي العشب
ثم أدخلت الأرانب إلى أستراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب ايضا فكانت
النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغرو والأرانب.
صور لحيوان الكنغر و هو يشرب الماء
الكــنغـر
حيوان
ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من
حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية. لإناث
هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا
جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب
موطنه: يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها
الوصف :
الكنغر
الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. ينمو الكنغر الأحمر
والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر
والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر
الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ،
وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور
ورأس
الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين
منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام . ويغطي جسم الكنغر فراء
قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا
أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر
الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن
لونها يكون أزرق رماديا
يمتاز
الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية
صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم الى أكثر من 90 سم طولا. ويستخدم
الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء
الوقوف لأعلى ، أو عندما يمشي على ارجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه
يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تنحركان معا في وقت واحد. ويمكن للكنغر
كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن
يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر
الكنغر الاحمر:
يعيش
هذا النوع عادة مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. واذا
استثنينا حياة الاناث مع صغارها فان هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدا. ولكن
عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء.
ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء
الليل وذلك في فصل الصيف. ولكن في الأشهر الباردة يتغذى أثناء النهار
يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء .
تضع
الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد
في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2.5 سم، وتكون
العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف
الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من
لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا
تضع أي صغير جديد الا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبا
ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى الى الجراب في
حالة احساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر.
خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرا جديدا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها
الحماية من الإنقراض
يوجد
الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جداً، بعد أن أخذت أعداده في التناقص
نتيجة لصيده ، أما اليوم فإن كل ولايات استراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية
مستقبل هذه الحيوانات. ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن
يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل على
أن الكنغر أدى الى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها.
ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصا بعد وضع
سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات استراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة
أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها، فهو أكثر
عرضة للاصطياد
الكانجارو
هو
آية من آيات الله في خلقه فإن الله خلق الحيوانات منها ما يمشى على أربع
مثل معظم الحيوانات ومنها ما يمشى على رجلين مثل الطير والإنسان. والكنغر
حيوان استرالى المنشأ والمعيشة ينتمى إلى أسرة لا تضم سواة أما أنواعه فهى
كنغر الشجرة وفأر الكنغر والولب أو الكنغر الصغير.
ويتميز
كنغر الشجرة بتساوي طول القدمين الإمامين مع القدمين الخلفيين. أما معظم
أنواع الكنغر الأخرى فأرجلها الأمامية قصيرة جداً مقارنتاً بأرجلها الخلفية
وعلى ذلك فلا يسير عليهما بل يستخدمها للاتكاء عليهما فقط عند تناول
طعامه.
والكنغر
لا يتحرك ماشيا أو جاريا ولكنه يقفز تصل قفزاته أحيانا ثلاث أمتار
واتساعها ثمانية أمتار وتصل سرعته إلى تسعين كيلو متراً في الساعة. وكأن
الله العظيم يريد منا أن نتأمل قدرته اللانهائية على خلق الإشكال والأنواع
فلقد خلق القصير والطويل الرفيع والثمين، السريع والبطئ الذي يمشى والذي
يجرى والذي يقفز والذي يطير والذي يسبح وما بينهما فقد خلق كل شئ من كل لون
وجنس ونوع ولم يقتصر خلقه على نوع واحد بل من كل جنس عديد من الأنواع
وعديد من الأشكال وكل التطورات فإن كانت مخلوقات الكون من صنع الطبيعة فما
هي الحاجة لتنوع الأشكال الأشكال وكل التحورات . يأكل الكنغر الأعشاب من
السهول والأدغال ومناطق الأشجار الكثيفة.
أما
الآية الآخرى فى هذا الكائن فهى تكاثره ونسلة. فأنثى الكنغر تتناسل ما بين
شهور أكتوبر وديسمبر. فترة الحمل قصيرة جداً لا تتجاوز الثلاثة والثلاثين
يوماً فى حين أن حمل النعجة مثلا خمسة أشهر قبل حلول الوضع بأربع وعشرين
ساعة تبدأ الأنثى بلحس قوى من لسانها لتنظيف الجراب البطنى المحتوى على
أربع حلمات وبلسانها أيضاً تلثم الخط البطنى الذى يبدأ من فتحة خروج الصغير
والذى ينتهى عند الجراب فياترى من علمها هذا السلوك العجيب وما أدراها
أهمية النظافة لهذا الوليد الضعيف.
وعندما
تحين ساعة الولادة تتكئ الأنثى بظهرها على مسند وتبدو كما لو كانت تجلس
وتضع ذيلها بين أرجلها وهنا تبدأ ظاهرة خارقة للعادة وهى ظهور جنين قرمزى
اللون طوله 2.5سم ووزنه عدة جرامات خالى تماما
من
الوبر لم يكتمل نموه بعد أعمى وأصم وذو أطراف غير مكتملة النمو يشبه
الدودة. يبدأ هذا الجنين الغير مبصر باستعمال عضلاته الضعيفة ووحيدا دون
مساعدة من أحد أو حتى من أمه فى اتباع الخط الذى لسمته أمه من قبل وصولاً
إلى جيبها أو جرابها حيث يسقط داخله فإذا به يستدير فى كل اتجاه حتى يعثر
على حلمات أمه المنتفخة بحليب الحياة أى اعجاز هذا فمن علم هذا الكائن هذا
السلوك العجيب ومن أهداه إلى طريقه وهو لا يسمع ولا يرى إن كان ذلك من صنع
الطبيعة كما يدعي الطبيعيون والملحدون فما هى حاجة الطبيعة إلى الاستعجال
بإخراج هذا الجنين ليكتمل نموه خارج رحم أمه ما الحاجة إلى ذلك فكيف تهتدى
هذه الخلايا التى بدون أطراف وبدون سمع ولا بصر إلى الاهتداء إلى طريق طويل
مقارنة بحجم أمها إلى الجيب الذى سوف تقضى فيه فترة حضانتها وإلى الحلمات
التى سوف تمدها بالغذاء لتكمل النمو. إنه معجزة من معجزات الخالق وكأنه
يريدنا أن نتأمل وندرك قدرته فلو خرج جنينا مثله من رحم الإنسان لما استطاع
أن يعيش وينمو فكيف رغم كل ما لدى الإنسان من علم وتكنولوجيا وطب ودراسات
وامكانيات قد تحاكى بها رحم الأم.
فالتقدم
العلمى الذى وصل إليه الإنسان حتى الآن عجز عن حضانة الجنين إلا داخل رحم
أم فأطفال الأنابيب التى نسمع عنها ما هى إلا عملية اخصاب للبويضة باستخدام
حيوان منوى فى ظروف صناعية خارج الجهاز التناسلى للأم إذا كانت هناك مشاكل
تحول دون ذلك ثم يأخذ الطبيب وباستخدام تكنولوجيا عالية للغاية الزيجوت
ليوضع مرة أخرى داخل رحم الأم. فكيف لجنين الكونغارو أن ينمو خارج رحم أمة
ففى هذا الجراب ولمدة ثمانية شهور يمضى الصغير رحلتى طفولته ومراهقته ويصبح
الجراب مكان إقامته الرئيسى.
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: حيوان الكنغر
السلام عليكم
ما شاء الله عليك اخي فعلاً قمه في الروعه هذا الموضوع
شكرا لك اخي على الموضوع المميز وشرح وافي وكامل ومفصل لجميع نواحي الموضوع
بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع
و اشكرك جزيل الشكر على هذه المساهمة المميزة ..
وفقك الله لكي تواصل معنا التميز في منتدى عالم البراري..
ما شاء الله عليك اخي فعلاً قمه في الروعه هذا الموضوع
شكرا لك اخي على الموضوع المميز وشرح وافي وكامل ومفصل لجميع نواحي الموضوع
بارك الله فيك اخي على الموضوع الرائع
و اشكرك جزيل الشكر على هذه المساهمة المميزة ..
وفقك الله لكي تواصل معنا التميز في منتدى عالم البراري..
|
بسمة امل- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى