المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
وقــال النهــر
... من البطر ما قتل صاحبه
لم
يعد الجمل يحتمل الظلم الذي يحيق به من صاحبه وأولاده فهو ينقل
لهم الأحمال الثقيلة في الصحراء في الحر والبرد ورغم ذلك لا يلقى منهم إلا الضرب والإهانة فقرر الهرب من صاحبه وتحدث مع
الحصان
بما قرره فأيده وقرر الهرب معه فهو الآخر لم يعد يطيق العذاب المستمر
والضرب والشتم والتجويع والاحتقار فسمع الحمار ما دار
بينهما فطلب منهما أن يسمحا له بالهرب معهما فهو أيضاً يعاني من
الظلم فتوافق الثلاثة على الهرب وما إن نام الرجل وعائلته حتى انسلوا خارج الحظيرة وبعد يومين من السير في الصحراء
وجدوا وادياً أخضر فقرروا الاستقرار فيه وتعاهدوا أن
يعملوا بصمت حتى لا يراهم أحد من السيارة فيعيدهم إلى المشقة والتعب من
جديد .
ومضت ثلاثة أشهر وهم سعداء بهذا الوادي الكثير المرعى والمياه فتحسنت
أحوالهم وأبدانهم ولكن في صباح يوم جميل
قال الحمار
: أريد أن
أغني فقال له الجمل : اصمت فإن سمع بنا أحد سنعود للأسر والكد والنكد
قال الحمار : ها لنا ثلاثة أشهر ولم نر أحدا وهذا اليوم جميل ونفسي منفتحة على الغناء فحاول الجمل والحصان أن يثنياه
عن الأمر فلم يفلحا وأصر على الغناء فصعد على تلة في
الوادي وبدأ
بالنهيق فسمعت قافلة كانت تمر بقربهم نهيق الحمار فتدافع
رجالها إلى الوادي ووجدوا الثلاثة فأسروهم ووضعوا على ظهورهم الأحمال وربطوهم مع بقية حيوانات القافلة وفي الطريق صادفت
القافلة نهرا ولا بد من عبوره فخاف الحمار ورفض العبور رغم
كثرة العصي التي كان يتلقاها في كل أنحاء جسمه إلا أنه أبى الوقوف فاضطر
أصحاب القافلة إلى وضعه مع حاملة على ظهر الجمل ليعبروا النهر وما إن توسط الجمل النهر حتى قال : أريد أن أرقص فتوسل إليه
الحمار أن لا يفعل فرقص الجمل وسقط الحمار في النهر
الذي جرفه بعيداً بعد أن زهقت روحه .
نجد اليوم بعضاً من الناس ممن أنعم الله عليهم وتغير وضعهم المادي
والاجتماعي فانتقلوا من قاع الفقر الى مرتبة الغنى بقدرة قادر
وبسرعة عجيبة قد أصابهم البطر في معشيتهم ونسوا ما كانوا عليه من قبل
ففسقوا وتباهوا وتعالوا على الناس واحترقت ( فيوزات ) العقل لديهم فعمى الثراء بصيرتهم وبصرهم بعد أن ظنوا أنهم
ملكوا الدنيا وأن مالهم كاف لأ ن يطغوا ويبطروا على بقية الخلق
ولم تمض إلا سنوات قصيرة حتى نجدهم إما في السجن أو عادوا الى الفقر
السابق أو ملاحقين قضائياً أو فارين من وجه العدالة .
وآخرون أصابهم البطر بعد أن جمعوا الملايين بعد شقاء في غربة أو تجار ة
فأرادوا أن يغنو ا فأصبحوا ينافسون في البذخ ونثر المال
أصحاب رؤوس الأموال الكبار ولكن بعد بضع سنين حتى عادوا كما كانوا
أشقياء أحدهم ملك عشرات الملايين بعد تعب وكد في الخارج فبطر ولم يعد يأكل إلا مع علية القوم وأقام السهرات وسكن الفيلات
ثم اشترى دكتوراه ليسمى دكتوراً وهو الأمي وبعد سنوات
انتهى المال لديه واستجر القروض ومن ثم وقع شيكات بلا رصيد وانتهى به
الأمر الى السجن .
ونشرت الصحف منذ أيام قصة رجل ...... جمع ثروة
قدرت بمئات
الملايين
خلال سنوات
قصيرة فأصابه البطر وظن أنه يفعل ما يشاء وأن ماله وموقعه كافيان لحمايته فأراد أن يغني
فدفع لضابط متقاعد مليون دولار لقتل مطربة لبنانية في دبي ولكن لم تمض أيام معدودة
فإذا به يقبع في
السجن ويسقط اجتماعياً ومالياً .
ونشاهد اليوم من البطر بعض المترفين الجدد من يشترى لابنه المراهق سيارة
حديثة ليشفط بها أمام مدارس البنات وفي الشوارع الرئيسية
ويرفع صوت مذياعها بأغان أجنبية تهز كل أبنية الشارع الذي يمر به ليشعر
الآخرين بأنه ابن فلان الغني الحديث فهل يتعظ هؤلاء من نهاية غير محمودة ومن سوء العاقبة فالبطر قاتل لصاحبه وليتذكروا
قول الله عز وجل : ( وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها )
.
... من البطر ما قتل صاحبه
لم
يعد الجمل يحتمل الظلم الذي يحيق به من صاحبه وأولاده فهو ينقل
لهم الأحمال الثقيلة في الصحراء في الحر والبرد ورغم ذلك لا يلقى منهم إلا الضرب والإهانة فقرر الهرب من صاحبه وتحدث مع
الحصان
بما قرره فأيده وقرر الهرب معه فهو الآخر لم يعد يطيق العذاب المستمر
والضرب والشتم والتجويع والاحتقار فسمع الحمار ما دار
بينهما فطلب منهما أن يسمحا له بالهرب معهما فهو أيضاً يعاني من
الظلم فتوافق الثلاثة على الهرب وما إن نام الرجل وعائلته حتى انسلوا خارج الحظيرة وبعد يومين من السير في الصحراء
وجدوا وادياً أخضر فقرروا الاستقرار فيه وتعاهدوا أن
يعملوا بصمت حتى لا يراهم أحد من السيارة فيعيدهم إلى المشقة والتعب من
جديد .
ومضت ثلاثة أشهر وهم سعداء بهذا الوادي الكثير المرعى والمياه فتحسنت
أحوالهم وأبدانهم ولكن في صباح يوم جميل
قال الحمار
: أريد أن
أغني فقال له الجمل : اصمت فإن سمع بنا أحد سنعود للأسر والكد والنكد
قال الحمار : ها لنا ثلاثة أشهر ولم نر أحدا وهذا اليوم جميل ونفسي منفتحة على الغناء فحاول الجمل والحصان أن يثنياه
عن الأمر فلم يفلحا وأصر على الغناء فصعد على تلة في
الوادي وبدأ
بالنهيق فسمعت قافلة كانت تمر بقربهم نهيق الحمار فتدافع
رجالها إلى الوادي ووجدوا الثلاثة فأسروهم ووضعوا على ظهورهم الأحمال وربطوهم مع بقية حيوانات القافلة وفي الطريق صادفت
القافلة نهرا ولا بد من عبوره فخاف الحمار ورفض العبور رغم
كثرة العصي التي كان يتلقاها في كل أنحاء جسمه إلا أنه أبى الوقوف فاضطر
أصحاب القافلة إلى وضعه مع حاملة على ظهر الجمل ليعبروا النهر وما إن توسط الجمل النهر حتى قال : أريد أن أرقص فتوسل إليه
الحمار أن لا يفعل فرقص الجمل وسقط الحمار في النهر
الذي جرفه بعيداً بعد أن زهقت روحه .
نجد اليوم بعضاً من الناس ممن أنعم الله عليهم وتغير وضعهم المادي
والاجتماعي فانتقلوا من قاع الفقر الى مرتبة الغنى بقدرة قادر
وبسرعة عجيبة قد أصابهم البطر في معشيتهم ونسوا ما كانوا عليه من قبل
ففسقوا وتباهوا وتعالوا على الناس واحترقت ( فيوزات ) العقل لديهم فعمى الثراء بصيرتهم وبصرهم بعد أن ظنوا أنهم
ملكوا الدنيا وأن مالهم كاف لأ ن يطغوا ويبطروا على بقية الخلق
ولم تمض إلا سنوات قصيرة حتى نجدهم إما في السجن أو عادوا الى الفقر
السابق أو ملاحقين قضائياً أو فارين من وجه العدالة .
وآخرون أصابهم البطر بعد أن جمعوا الملايين بعد شقاء في غربة أو تجار ة
فأرادوا أن يغنو ا فأصبحوا ينافسون في البذخ ونثر المال
أصحاب رؤوس الأموال الكبار ولكن بعد بضع سنين حتى عادوا كما كانوا
أشقياء أحدهم ملك عشرات الملايين بعد تعب وكد في الخارج فبطر ولم يعد يأكل إلا مع علية القوم وأقام السهرات وسكن الفيلات
ثم اشترى دكتوراه ليسمى دكتوراً وهو الأمي وبعد سنوات
انتهى المال لديه واستجر القروض ومن ثم وقع شيكات بلا رصيد وانتهى به
الأمر الى السجن .
ونشرت الصحف منذ أيام قصة رجل ...... جمع ثروة
قدرت بمئات
الملايين
خلال سنوات
قصيرة فأصابه البطر وظن أنه يفعل ما يشاء وأن ماله وموقعه كافيان لحمايته فأراد أن يغني
فدفع لضابط متقاعد مليون دولار لقتل مطربة لبنانية في دبي ولكن لم تمض أيام معدودة
فإذا به يقبع في
السجن ويسقط اجتماعياً ومالياً .
ونشاهد اليوم من البطر بعض المترفين الجدد من يشترى لابنه المراهق سيارة
حديثة ليشفط بها أمام مدارس البنات وفي الشوارع الرئيسية
ويرفع صوت مذياعها بأغان أجنبية تهز كل أبنية الشارع الذي يمر به ليشعر
الآخرين بأنه ابن فلان الغني الحديث فهل يتعظ هؤلاء من نهاية غير محمودة ومن سوء العاقبة فالبطر قاتل لصاحبه وليتذكروا
قول الله عز وجل : ( وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها )
.
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و سدد خطاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و سدد خطاك
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
سَلمت يدآك ، مـــوضوع مفيد جـــدآ ، بآنتظار جديدك
تقبَل مروري
ودي وتقديري
تقبَل مروري
ودي وتقديري
|
سمراء- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 22/04/2011
رد: وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
تسلم ايدك ع المجهود الجميل
دمتم بتميز
بانتظار جديدك دائما
يعطيك العافيه
دمتم بتميز
بانتظار جديدك دائما
يعطيك العافيه
|
الشيماء- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: وقــال النهــر ... من البطر ما قتل صاحبه
السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك على الموضوع الراقي و المميز
ننتظر جديد ابداعاتك ان شاء لله
اطيب المنى
بارك الله فيك على الموضوع الراقي و المميز
ننتظر جديد ابداعاتك ان شاء لله
اطيب المنى
|
فرح- المراقبة العامة
- تاريخ التسجيل : 26/08/2011
مواضيع مماثلة
» توبة رجل بعد موت صاحبه من المخدرات
» البزنس إذ يعمي صاحبه
» دعاء ترفض جهنم صاحبه
» ما اجمل العلو إذا صاحبه .. التواضع
» البزنس إذ يعمي صاحبه
» دعاء ترفض جهنم صاحبه
» ما اجمل العلو إذا صاحبه .. التواضع
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى