المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً ..
من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً
كبيراً في عداد الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد
لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده
ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس
على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته
يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء
ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته
ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه
في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم
فأخبره بأنه هو أيضاً ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل
إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .
لذلك كان رقماً كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال .
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم
ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجه
إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية
الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان.
ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص الصفر ؟
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله .
فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله
مما راق لي
أرق تحياتي
من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً .
ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً
كبيراً في عداد الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد
لأن موته لا يغير شيئاً في حياة الناس ولا ينقص الكون محسنا ًبفقده
ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .
والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس
على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع .
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته
يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء
ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته
ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه
في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم
فأخبره بأنه هو أيضاً ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل
إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .
لذلك كان رقماً كبيراً في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال .
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم
ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة .
فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبر تدرجه
إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية
الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان.
ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص الصفر ؟
إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله .
فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله
مما راق لي
أرق تحياتي
|
Admin- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 19/04/2009
العمل/الترفيه : مهندس
الموقع : www.ahladalil.net
رد: كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دومك رائعا مبدعا
بارك الله فيك
يعود عليك رمضان بكل الخير
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
دومك رائعا مبدعا
بارك الله فيك
يعود عليك رمضان بكل الخير
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
|
قطر الندى- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
الله يعطيك الف عافية يارب
لاعدمناك ولا جديدك
كل الود ولتقدير
تحياتي لك
لاعدمناك ولا جديدك
كل الود ولتقدير
تحياتي لك
|
عاجبني غروري- نائبة المدير
- تاريخ التسجيل : 15/05/2009
رد: كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
السلآم عليكم ورحمة ُ الله تعآلى وبركآته ُ ،،
ألف شكر لك َ .. موضوع ٌ مميز ٌ وطرح ٌ مفيد ٌ ،،
جزآك َ الله ُ خيرا ً على المشآركة ِ القيِّمة ،،
وآصل عملك َ معنآ ،،
خآلص ُ تحيَّآتي لك َ ...
ألف شكر لك َ .. موضوع ٌ مميز ٌ وطرح ٌ مفيد ٌ ،،
جزآك َ الله ُ خيرا ً على المشآركة ِ القيِّمة ،،
وآصل عملك َ معنآ ،،
خآلص ُ تحيَّآتي لك َ ...
|
اصيل العرب- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 07/07/2011
رد: كن رقما في الحياة ولاتكن صفراً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور أخي علـى الإفادة القيمة
وآصلـ مجهودكـ
مشكور أخي علـى الإفادة القيمة
وآصلـ مجهودكـ
|
wisam- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 10/07/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى