المواضيع الأخيرة
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 07:35
» Sondos
الأربعاء 28 أغسطس 2024, 01:17
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 23:02
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 04:44
» Sondos
الثلاثاء 27 أغسطس 2024, 01:06
» Sondos
الإثنين 26 أغسطس 2024, 20:57
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 23:20
» Sondos
الأحد 25 أغسطس 2024, 19:57
» Sondos
الثلاثاء 20 أغسطس 2024, 22:17
» Sondos
الإثنين 19 أغسطس 2024, 17:59
المواضيع الأكثر نشاطاً
التعاون بين البلدان
التعاون بين البلدان
السجل التاريخي مليء بالأمثلة التي تكشف عن المساعدات
الإنسانية والتعاون البشري، ولا تختلف حقبتنا التاريخية هذه عن ما مضى من
علاقاتٍ إيجابية بين الشعوب. بل تتميز هذه الحقبة بعولمة وتفاعل العلاقات
بين البلدان. لقد أصبح العالم أكثر ارتباطاً بطرق لم تكن متوفرة إلا
كأفكار، بفضل التقدم التكنولوجي والتبادل المعلوماتي.
ليس بإمكاننا، مع أخذنا بالاعتبار الأفكار التي وردت، أن نتجاهل السرطان
الذي يتطفّل على مجتمعاتنا. فالإرهاب اليوم يشكل تهديداً أكبر على عالمنا
من أي وقت مضى . ولدى الكثير من أبواق الإرهاب فكرة مشتركة يسعون أن
يقنعوننا بها، وهي أن كل مشاكل الكون ليست سوى حرب دينية لا أكثر ولا أقل.
وهذه أحباؤنا القراء ليست أكثر من كذبة خبيثة يمكن دحضها بسهولة. هذا
التقسيم بين الشرق والغرب وإقحام الدين في كل شيء أمر تبسيطي وخاطئ.
لقد رأينا وشهدنا الدعم الصريح والتعاون بين الشرق والغرب، وعلى سبيل
المثال، أنفقت الولايات المتحدة المليارات من الدولارات على الكثير من
الدول مثل كولومبيا وباكستان وبنغلاديش والعراق وإثيوبيا وأفغانستان والهند
وغيرها، وذلك للعديد من الأسباب مثل الحد من تجارة المخدرات ومكافحة
الإرهاب. ونرى اليوم أن الكثير من الدول الغنية أو الغربية تساعد العديد من
الدول الشرقية والإفريقية. ونظريات المؤامرة التي تقسّم الأرض لعالمٍ
مسيحي وعالمٍ إسلامي هي أفكار تافهة.
الهجمات المروعة في النرويج الشهر الماضي تعبرعن تفاهة هذه الأفكار. ففي
اعتقد الشاب الموهوم الذي ارتكب هذه الأعمال الشنيعة بأنه عضو في حركة
طليعية ضد متطرفين كبن لادن، اتضح أن أعماله وأفكاره الملتوية لا تختلف
في طرازها عن أفكار وأعمال القاعدة. وستذكّرنا هذه الحادثة المؤلمة بأن
استخدام العنف والتعصّب للإقناع بدلاً من التفكير والمنطق هو قالب تطرّفي
غير محتكر في دولة أو مجتمع أو دين معين. هؤلاء هم أعداء البشرية، أعداء كل
من يؤمن بأن العالم يستطيع أن يتعايش بسلام بثقافاته ودياناته المتفاوتة.
وقد بذلت العديد من الدول جهوداً كجهودنا لمساعدة الآخرين، مما يؤكد أن
الولايات المتحدة ليست منفردة في تقديماتها. لذا، نستطيع أن نقيّم بوضوح
القاسم المشترك لهذه العلاقات والمساعدات والتعاون ألا وهو التضامن
الإنساني. وتبرز العديد من السجلات التاريخية المساعدات التي قدمتها
الولايات المتحدة للكثير من الدول ومن دون أي مقابل، وتتميز هذه السجلات
بوفرتها والتي يستطيع أي شخص ذو نية صادقة التأكد منها.
الإنسانية والتعاون البشري، ولا تختلف حقبتنا التاريخية هذه عن ما مضى من
علاقاتٍ إيجابية بين الشعوب. بل تتميز هذه الحقبة بعولمة وتفاعل العلاقات
بين البلدان. لقد أصبح العالم أكثر ارتباطاً بطرق لم تكن متوفرة إلا
كأفكار، بفضل التقدم التكنولوجي والتبادل المعلوماتي.
ليس بإمكاننا، مع أخذنا بالاعتبار الأفكار التي وردت، أن نتجاهل السرطان
الذي يتطفّل على مجتمعاتنا. فالإرهاب اليوم يشكل تهديداً أكبر على عالمنا
من أي وقت مضى . ولدى الكثير من أبواق الإرهاب فكرة مشتركة يسعون أن
يقنعوننا بها، وهي أن كل مشاكل الكون ليست سوى حرب دينية لا أكثر ولا أقل.
وهذه أحباؤنا القراء ليست أكثر من كذبة خبيثة يمكن دحضها بسهولة. هذا
التقسيم بين الشرق والغرب وإقحام الدين في كل شيء أمر تبسيطي وخاطئ.
لقد رأينا وشهدنا الدعم الصريح والتعاون بين الشرق والغرب، وعلى سبيل
المثال، أنفقت الولايات المتحدة المليارات من الدولارات على الكثير من
الدول مثل كولومبيا وباكستان وبنغلاديش والعراق وإثيوبيا وأفغانستان والهند
وغيرها، وذلك للعديد من الأسباب مثل الحد من تجارة المخدرات ومكافحة
الإرهاب. ونرى اليوم أن الكثير من الدول الغنية أو الغربية تساعد العديد من
الدول الشرقية والإفريقية. ونظريات المؤامرة التي تقسّم الأرض لعالمٍ
مسيحي وعالمٍ إسلامي هي أفكار تافهة.
الهجمات المروعة في النرويج الشهر الماضي تعبرعن تفاهة هذه الأفكار. ففي
اعتقد الشاب الموهوم الذي ارتكب هذه الأعمال الشنيعة بأنه عضو في حركة
طليعية ضد متطرفين كبن لادن، اتضح أن أعماله وأفكاره الملتوية لا تختلف
في طرازها عن أفكار وأعمال القاعدة. وستذكّرنا هذه الحادثة المؤلمة بأن
استخدام العنف والتعصّب للإقناع بدلاً من التفكير والمنطق هو قالب تطرّفي
غير محتكر في دولة أو مجتمع أو دين معين. هؤلاء هم أعداء البشرية، أعداء كل
من يؤمن بأن العالم يستطيع أن يتعايش بسلام بثقافاته ودياناته المتفاوتة.
وقد بذلت العديد من الدول جهوداً كجهودنا لمساعدة الآخرين، مما يؤكد أن
الولايات المتحدة ليست منفردة في تقديماتها. لذا، نستطيع أن نقيّم بوضوح
القاسم المشترك لهذه العلاقات والمساعدات والتعاون ألا وهو التضامن
الإنساني. وتبرز العديد من السجلات التاريخية المساعدات التي قدمتها
الولايات المتحدة للكثير من الدول ومن دون أي مقابل، وتتميز هذه السجلات
بوفرتها والتي يستطيع أي شخص ذو نية صادقة التأكد منها.
|
باندة الاسكندرية- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمل/الترفيه : مهندسة
الموقع : منتدى ليلتي
مواضيع مماثلة
» كتاب البلدان لليعقوبي
» البلدان التي بها أكثر عدد من المليونيرات
» البلدان الاكثر عددا فى السكان
» انخفاض نسب التبرع بالدم فى البلدان الأكثر احتياجا له
» قصة عن التعاون في الأسرة
» البلدان التي بها أكثر عدد من المليونيرات
» البلدان الاكثر عددا فى السكان
» انخفاض نسب التبرع بالدم فى البلدان الأكثر احتياجا له
» قصة عن التعاون في الأسرة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى