مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندريه

مكتبةُ الإسكندريةِ التي تقع في مدينةِ الإسكندريةِ بمصرَ.
وقد حصلتْ على شهرتِها الواسعةِ من كونِها أَقدَم مكتبةٍ حكوميةٍ عامةٍ في العالمِ القديمِ، رغم احتواءِ المعابدِ الفرعونيةِ على مكتباتِ، ولكنها كانت خاصة بالكَهَنَةِ فقط دونَ عامةِ الناسِ، بخلافِ مكتبةِ الإسكندريةِ التي كانت تفتحُ أبوابَها على مَرِّ التاريخِ لكل الناسِ.
ضَمَّتْ مكتبةُ الإسكندريةِ كتبَ وعلومَ الحضارتين(الفرعونية والإغريقية).
وكان القائمون على المكتبةِ من حُسْنِ إدارتِهم لها يَشترطون على كُلِّ عالِمٍ يدرسُ بها أن يُودِع نسخًا من مؤلفاتِه في المكتبة.
لا يُعرفُ على وجه التحديدِ مَن أوَّل مَن أنشَأَ مكتبةَ الإسكندرية، لكنها مرَّت بمراحل، ويعتبرُ بعضُ المؤرخين أنَّ "بطليموس الأول" (عام330 قبل الميلاد) هو مَن أَمَرَ ببنائها.
أُطلِقَ على مكتبة الإسكندرية عدة أسماء منها "مكتبة الإسكندرية الملكية" و"المكتبة العظمى"
دمار مكتبة الإسكندرية
كان حريقُ مكتبةِ الإسكندريةِ على يد "يوليس قيصر" عام 48 قبل الميلاد. من الكوارث الكبرى في تاريخ المكتبة.
وفي عام 391م أمر الإمبراطور الروماني"تيودوسيس الأول" بتدميرها.

إعادةُ بناءِ مكتبة الإسكندرية
تمَّ إعادةُ بناءِ وتجديدِ مكتبةِ الإسكندريةِ عام2002 م، بدَعْمٍ مِن منظَّمَةِ الأممِ المتحدةِ للتربيةِ والتعليمِ والثقافةِ "اليونسكو". حيث تم افتتاحها من جديد لتكون أحدَ الصروحِ الثقافيةِ العملاقةِ في العصرِ الحديثِ، ومنارةً للثقافة.
حضر افتتاحها عددٌ كبيرٌ من الملوك والرؤساء ووفود رفيعة المستوى من أنحاء العالم.
مكتبةُ الإسكندريةِ هي أوَّلُ مكتبةٍ رقميةٍ في القرنِ الحادي والعشرين. وتُعَدُّ مركزًا للدراساتِ والحوارِ والتسامحِ.
تتسِعُ لأكثرَ مِن 8 ملايين كتابٍ، وبها 6 مكتباتٍ مُتَخَصِّصَة، و3 متاحف، و7 مراكز بحثية، ومعرضين دائمين، 6 قاعات لمعارض فنية متنوعة، وقُبَّة سماوية، وقاعات استكشاف، ومركز للمؤتمرات.