المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
المقومات الدينية لبناء الأسرة
المقومات الدينية لبناء الأسرة
يؤلف الدين في أي مجتمع بين
حقوق الأفراد وواجباتهم، ويربط هذه الالتزامات بالقوة العليا المسيطرة على
البشر والتي تستطيع أن توقع العقاب على كل من يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق
الآخرين، كما تستطيع أن تثيب المحسن الذي يكبح جماح شهواته ونزواته ويحترم
حقوق غيره، فالفرد لا يتمكن من العيش في معزل عن المجتمع.
إن الحياة الاجتماعية لا تستقيم إلا إذا خضعت العلاقات بين الناس إلى قواعد
ونظم تحتل مكانة في نفوسهم. وبناءاً على ذلك فقد ظهرت مجموعة من النظريات
التي تفسر سبب ظهور الدين ودوافع وجوده في المجتمع. ولا يسعنا هنا أن نذكر
هذه النظريات بالتفصيل،
ولكن نظراً لأهميتها فسوف نعرض أهم ما توصلت إليه من نتائج:
1 ـ وجود التوحد الأخلاقي.
2 ـ تمجيد القوى الإنسانية وأعمالها.
3 ـ تفسير الظواهر الكونية.
4 ـ وضع المعايير والقيم الاجتماعية.
5 ـ إكساب النظم والقوانين روح القداسة.
إن الدين أمر بالغ الأهمية في أي مجتمع إنساني. ولقد كانت الأسرة في العصور
القديمة وحدة دينية تعتمد على الدين اعتماداً كلياً في تنظيم حياتها، وعن
طريق الدين اكتسبت هذه الأسر وحدتها واستقرارها. وبتطور البشرية اكتسب
الدين صفة الأخلاقية وأصبحت أخلاقيات الأسرة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاقيات
الدينية.
ولعل ذلك يظهر بوضوح عند النظر إلى المجتمعات التي لا تقر الأديان
السماوية، حيث تلجأ لخلق دين جديد بطقوس معينة كي تكسب قوانينها روح
القداسة، فتحتل هذه القوانين موقع التطبيق على أرض الواقع..
حقوق الأفراد وواجباتهم، ويربط هذه الالتزامات بالقوة العليا المسيطرة على
البشر والتي تستطيع أن توقع العقاب على كل من يتجاوز حدوده ويتعدى على حقوق
الآخرين، كما تستطيع أن تثيب المحسن الذي يكبح جماح شهواته ونزواته ويحترم
حقوق غيره، فالفرد لا يتمكن من العيش في معزل عن المجتمع.
إن الحياة الاجتماعية لا تستقيم إلا إذا خضعت العلاقات بين الناس إلى قواعد
ونظم تحتل مكانة في نفوسهم. وبناءاً على ذلك فقد ظهرت مجموعة من النظريات
التي تفسر سبب ظهور الدين ودوافع وجوده في المجتمع. ولا يسعنا هنا أن نذكر
هذه النظريات بالتفصيل،
ولكن نظراً لأهميتها فسوف نعرض أهم ما توصلت إليه من نتائج:
1 ـ وجود التوحد الأخلاقي.
2 ـ تمجيد القوى الإنسانية وأعمالها.
3 ـ تفسير الظواهر الكونية.
4 ـ وضع المعايير والقيم الاجتماعية.
5 ـ إكساب النظم والقوانين روح القداسة.
إن الدين أمر بالغ الأهمية في أي مجتمع إنساني. ولقد كانت الأسرة في العصور
القديمة وحدة دينية تعتمد على الدين اعتماداً كلياً في تنظيم حياتها، وعن
طريق الدين اكتسبت هذه الأسر وحدتها واستقرارها. وبتطور البشرية اكتسب
الدين صفة الأخلاقية وأصبحت أخلاقيات الأسرة جزءاً لا يتجزأ من الأخلاقيات
الدينية.
ولعل ذلك يظهر بوضوح عند النظر إلى المجتمعات التي لا تقر الأديان
السماوية، حيث تلجأ لخلق دين جديد بطقوس معينة كي تكسب قوانينها روح
القداسة، فتحتل هذه القوانين موقع التطبيق على أرض الواقع..
|
بسمة امل- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: المقومات الدينية لبناء الأسرة
الدين هو رادع لكل الاخطاء عند كل الطوائف وكل المذاهب
فلولا الدين لازدادت الاخطاء كثيرا
تقبلي مروري البسيط
فلولا الدين لازدادت الاخطاء كثيرا
تقبلي مروري البسيط
|
صفاء الروح- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 05/10/2009
رد: المقومات الدينية لبناء الأسرة
بارك الله فيك على الموضوع المميز
جزاك الله خيرا
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة
لك مني كل الشكر والتقديرعلى جمال الطرح الراقي والمميز
جزاك الله خيرا
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة
لك مني كل الشكر والتقديرعلى جمال الطرح الراقي والمميز
|
ritouja- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 18/11/2011
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى