المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
يبدأ الشاب رحلة البحث عن الفتاة المناسبة لتكون شريكة الحياة حاضراً ومستقبلاً، وينطلق يرسم في مخيّلته صورة لفتاة الأحلام القادمة.
يبدأ الشاب رحلة البحث عن الفتاة المناسبة لتكون شريكة الحياة حاضراً ومستقبلاً، وينطلق يرسم في مخيّلته صورة لفتاة الأحلام القادمة.
خطوته هذه في اختيار الزوجة المناسبة تلقى من الأهل المباركة والترحيب، وسرعان ما تبدأ الترشيحات بالوصول إليها.
ابنة
جيراننا تملك رصيداً جيّداً من الجمال، وأهلها ذوو سمعة طيّبة، وستعيش معها
بسعادة لأنّها موظفة وراتبها جيّد، ستعينك على مواجهة أعباء الحياة
القاسية، وستكون ذا حظّ كبير إذا ظفرتَ بها كزوجة.
ابنة
عمّك ذات درجة عالية من الجمال والثقافة، لكنّ الطبّ ينصح بالابتعاد عن
الزواج من الأقارب، لما لذلك من آثار صحية قد تظهر في الذرية مستقبلاً.
ابحث عن
فتاة تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها أنت، لأنّ الذي يتطلّع
إلى علٍ يصاب بوجع الرقبة، والفتاة المترفة قد لا تعجبها حياة شاب يشقّ
طريقه بكلّ صعوبة ومشقّة.
يعود الشاب إلى البيت وهو يعاني من صداع لكثرة المقترحات والنصائح التي انهالتْ عليه من كلّ حدب وصوب.
يقرّر صرف النظر عن مشروع الزواج، لعلّ الظروف القادمة تكون أفضل ممّا هي عليه اليوم.
في
الجامعة وعلى مقاعد الدراسة تشاء الظروف أن تجمعه بفتاة فيها كلّ ملامح
الجمال الشرقيّ، سمرة محبّبة إلى النفس، شعر اسود طويل، عذوبة في الصوت،
باختصار هي الأنثى التي يحبّ ويتمنّى أن تكون معه.
سهام
القلب تبدأ دون استئذان بالتوجّه إلى قلب الشاب، وتشقّ طريقها إلى قلب
الفتاة، ويصارح كلّ واحد منهما الآخر بحقيقة مشاعره، لكنّ الفتاة تقرّر
فجأة أنّ الطريق مسدود أمام هذه العلاقة، وقبل أن تعرّش الظنون في عقل
الشاب تقول له بكلّ صدق: لا يمكن إتمام المشروع الذي خططنا له لأنّني بكلّ
بساطة مطلّقة.
لم يكترث الشاب بالأمر، بل أكّد لها أنه عازم على الارتباط بها مهما كانت الظروف ومهما وقفت العقبات في طريقه.
ولم يخطر بباله أنّ حجم العقبات سيكون ضخماً إلى هذا الحدّ.
نحن
أمام مشكلة حقيقية، وعلينا ألاّ نشيح بوجوهنا عنها، هذه المشكلة تكمن في
نظرة المجتمع إلى المطلّقة، وتحميلها أوزار العلاقة الزوجية كلّها، وكأنّ
الرجل بريء من تلك الأوزار براءة مطلقة.
نظرة قاسية ليس فيها شيء من الموضوعيّة، وهي وريثة مفاهيم خاطئة سيطرت على أذهاننا، ونقول بكلّ أسف وألم إنها مازالتْ تسيطر علينا.
قد يكون
الرجل سيىء الخلق، وقد يكون زير نساء، والمرأة تخاف على كرامتها، وتشعر
بإهانة كبيرة إذا أصرّ الرجل على معاشرة غيرها عن طريق الحرام، ناهيك عن
الأمراض الكثيرة الناجمة عن الحرية الجنسية العشوائية، فتطلب الطلاق، صوناً
لكرامتها ونفسها، هذا قد يكون سبباً من الأسباب.
قد يكون
الرجل عقيماً ومن حقّها طلب الطلاق لأنها تريد بكلّ بساطة أن تكون أماً،
وشعور الأمومة شعور لا يقدّر بثمن، ومن حقّها أن تطلب الطلاق لتظفر بهذا
الشعور مع رجل آخر.
قد يكون الرجل هو الذي حوّل العلاقة جحيماً لا يطاق، وباتت الحياة معه مستحيلة، فتجد الخلاص في الطلاق.
هي ليست مجرمة، وليست مذنبة، ومع ذلك تسقط ضحيّة المفاهيم الخاطئة، وتعامل كأنها منبوذة أو يرى الناس ذنبها غير مغفور.
آن الأوان لنتعامل مع الطلاق على أنه حالة طبيعية
في
العلاقة بين الرجل والمرأة، وآن الأوان لنشطب تلك النظرة الظالمة الجائرة
التي ننظر بها إلى المطلّقة التي تبقى في خاتمة المطاف إنساناً يحقّ له
العيش كما يعيش الآخرون دون أن تلاحقها أعين النمّامين والواشين الذين لا
عمل لهم إلاّ لوك سيرتها بألسنتهم المريضة.
ابنة
جيراننا تملك رصيداً جيّداً من الجمال، وأهلها ذوو سمعة طيّبة، وستعيش معها
بسعادة لأنّها موظفة وراتبها جيّد، ستعينك على مواجهة أعباء الحياة
القاسية، وستكون ذا حظّ كبير إذا ظفرتَ بها كزوجة.
ابنة
عمّك ذات درجة عالية من الجمال والثقافة، لكنّ الطبّ ينصح بالابتعاد عن
الزواج من الأقارب، لما لذلك من آثار صحية قد تظهر في الذرية مستقبلاً.
ابحث عن
فتاة تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية التي تنتمي إليها أنت، لأنّ الذي يتطلّع
إلى علٍ يصاب بوجع الرقبة، والفتاة المترفة قد لا تعجبها حياة شاب يشقّ
طريقه بكلّ صعوبة ومشقّة.
يعود الشاب إلى البيت وهو يعاني من صداع لكثرة المقترحات والنصائح التي انهالتْ عليه من كلّ حدب وصوب.
يقرّر صرف النظر عن مشروع الزواج، لعلّ الظروف القادمة تكون أفضل ممّا هي عليه اليوم.
في
الجامعة وعلى مقاعد الدراسة تشاء الظروف أن تجمعه بفتاة فيها كلّ ملامح
الجمال الشرقيّ، سمرة محبّبة إلى النفس، شعر اسود طويل، عذوبة في الصوت،
باختصار هي الأنثى التي يحبّ ويتمنّى أن تكون معه.
سهام
القلب تبدأ دون استئذان بالتوجّه إلى قلب الشاب، وتشقّ طريقها إلى قلب
الفتاة، ويصارح كلّ واحد منهما الآخر بحقيقة مشاعره، لكنّ الفتاة تقرّر
فجأة أنّ الطريق مسدود أمام هذه العلاقة، وقبل أن تعرّش الظنون في عقل
الشاب تقول له بكلّ صدق: لا يمكن إتمام المشروع الذي خططنا له لأنّني بكلّ
بساطة مطلّقة.
لم يكترث الشاب بالأمر، بل أكّد لها أنه عازم على الارتباط بها مهما كانت الظروف ومهما وقفت العقبات في طريقه.
ولم يخطر بباله أنّ حجم العقبات سيكون ضخماً إلى هذا الحدّ.
نحن
أمام مشكلة حقيقية، وعلينا ألاّ نشيح بوجوهنا عنها، هذه المشكلة تكمن في
نظرة المجتمع إلى المطلّقة، وتحميلها أوزار العلاقة الزوجية كلّها، وكأنّ
الرجل بريء من تلك الأوزار براءة مطلقة.
نظرة قاسية ليس فيها شيء من الموضوعيّة، وهي وريثة مفاهيم خاطئة سيطرت على أذهاننا، ونقول بكلّ أسف وألم إنها مازالتْ تسيطر علينا.
قد يكون
الرجل سيىء الخلق، وقد يكون زير نساء، والمرأة تخاف على كرامتها، وتشعر
بإهانة كبيرة إذا أصرّ الرجل على معاشرة غيرها عن طريق الحرام، ناهيك عن
الأمراض الكثيرة الناجمة عن الحرية الجنسية العشوائية، فتطلب الطلاق، صوناً
لكرامتها ونفسها، هذا قد يكون سبباً من الأسباب.
قد يكون
الرجل عقيماً ومن حقّها طلب الطلاق لأنها تريد بكلّ بساطة أن تكون أماً،
وشعور الأمومة شعور لا يقدّر بثمن، ومن حقّها أن تطلب الطلاق لتظفر بهذا
الشعور مع رجل آخر.
قد يكون الرجل هو الذي حوّل العلاقة جحيماً لا يطاق، وباتت الحياة معه مستحيلة، فتجد الخلاص في الطلاق.
هي ليست مجرمة، وليست مذنبة، ومع ذلك تسقط ضحيّة المفاهيم الخاطئة، وتعامل كأنها منبوذة أو يرى الناس ذنبها غير مغفور.
آن الأوان لنتعامل مع الطلاق على أنه حالة طبيعية
في
العلاقة بين الرجل والمرأة، وآن الأوان لنشطب تلك النظرة الظالمة الجائرة
التي ننظر بها إلى المطلّقة التي تبقى في خاتمة المطاف إنساناً يحقّ له
العيش كما يعيش الآخرون دون أن تلاحقها أعين النمّامين والواشين الذين لا
عمل لهم إلاّ لوك سيرتها بألسنتهم المريضة.
|
wisam- عضو فعال
- تاريخ التسجيل : 10/07/2009
رد: المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعة مواضيعك
|
almayali- مدير منتدى
- تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمل/الترفيه : الكومبيوتر
الموقع : http://foxprogram.hooxs.com
رد: المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته »
«.¸. شكرا لك عــلى الموضوع. ¸.»
«.¸. شكرا لك عــلى الموضوع. ¸.»
|
بسمة امل- مشرفة
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
رد: المطلّقة ضحية المفاهيم الخاطئة
فعلا المطلقة
وكذلك المطلق لكن بدرجة اقل
يعانيان من نظرة بالغة السوء من المجتمع
وقد يكونا ضحية طرف ظالم وقاهر
وكذلك المطلق لكن بدرجة اقل
يعانيان من نظرة بالغة السوء من المجتمع
وقد يكونا ضحية طرف ظالم وقاهر
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى