https://www.ahladalil.org
هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 829894
ادارة المنتدي هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 103798
https://www.ahladalil.org
هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 613623عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 829894
ادارة المنتدي هذه القصة عبرة للآباء والأولياء 103798
لقد نسيت كلمة السر
منتديات تقنيات
1 / 4
تقنيات حصرية
2 / 4
اطلب استايلك مجانا
3 / 4
استايلات تومبلايت جديدة
4 / 4
دروس اشهار الموقع

المواضيع الأخيرة
»   Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
»   Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
»   Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
»   Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
»   Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
»   Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04

هذه القصة عبرة للآباء والأولياء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

هذه القصة عبرة للآباء والأولياء Empty هذه القصة عبرة للآباء والأولياء

مُساهمة من طرف مسك الجنان الثلاثاء 26 مايو 2015, 01:35



سعيد بن المسيب علم من أعلام التابعين، وأحد فقهاء المدينة السبعة في زمانه، تميزت حياته بالعلم والورع والزهد

والتواضع، ولد سنة خمس عشرة للهجرة بعد تولي عمر بن الخطاب الخلافة بسنتين في مدينة رسول الله صلى الله

عليه وسلم، ونشأ فيها، فتلقّى عن الصحابة رواية الأحاديث ومسائل العلم

وتزوج سعيد بن المسيب بابنة أبي هريرة رضي الله عنه، فكان صهره، وإذا رآه قال: "أسأل الله أن يجمع بيني

وبينك في سوق الجنة" رواه ابن سعد في طبقاته (5/120).

وهذا أكثر من الرواية عنه، ولما نبغ في الحديث والفقه جلس للتدريس فتتلمذ عليه كبار علماء زمانه، ومنهم: سالم

بن عبد الله بن عمر، ومحمد بن شهاب الزهري، وقتادة، وعمرو بن دينار، وكان من بينهم تلميذ يدعى كُثير بن أبي

وداعة، ففقده أيامًا ثم جاء... ولندعه يحكي قصته كما جاءت في طبقات ابن سعد (5/138)، وحلية الأولياء (2/167).

قال ابن أبي وداعة: كنت أجالس سعيد بن المسيب ففقدني أيامًا، فلما جئته قال: أين كنت؟

قلت: توفيت أهلي فاشتغلت بها

فاقل سعيد: ألا أخبرتنا فشهدناها، ثم أردت أن أقوم فقال: هل استحدثت امرأة؟

فقلت: يرحمك الله، ومن يزوجني، وما أملك إلا درهمين أو ثلاثة؟


[قال سعيد: أنا. فقلت: أوَ تفعل؟ قال: نعم، ثم حمد الله وصلى على نبي الله محمد وزوجني على درهمين.

فقمت وما أدري ما أصنع من الفرح، فصرت إلى منزلي وجعلت أفكر ممن آخذ وممن أستدين؟ فصليت المغرب

وانصرفت إلى منزلي، وكنت صائمًا فقدمت عشائي وكان خبزًا وزيتًا، فإذا بالباب يقرع، فقلت: من هذا؟

فقال: سعيد، ففكرت في كل إنسان اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب، فإنه لم يُرَ أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد،

فقمت فخرجت فإذا سعيد بن المسيب، فظننت أنه قد بدا له الرجوع عن زواجي، فقلت: يا أبا محمد ألا أرسلت إليّ

فآتيك؟


]قال: لا، أنت أحق أن تؤتى, فقال: إنك كنت رجلاً عزبًا لا زوج لك، فكرهت أن تبيت الليلة وحدك، وهذه امرأتك، فإذا

هي قائمة من خلفه في طوله، ثم أخذها بيدها فدفعها بالباب ورد الباب، فسقطت المرأة من الحياء، فاستوثقت من الباب

ثم تقدمت إلى القصعة التي فيها الزيت والخبز فوضعتها في ظل السراج لكيلا تراها

ثم صعدتُ إلى السطح فناديت الجيران فجاءوني وقالوا: ما شأن؟ قلت: ويحكم! زوّجني سعيدُ بن المسيب ابنته اليوم،

وقد جاء بها إليّ على غفلة، وهاهي في الدار. فنزلوا إليها في داري، فبلغ أمي الخبر فجاءت وقالت: وجهي من

وجهك حرام إن مسستها قبل أن أصلحها إلى ثلاثة أيام ـ تعني تزينها استعدادًا للدخول بها ـ قال: فأقمت ثلاثة أيام ثم

دخلت بها فإذا هي من أجمل النساء وأحفظهن للقرآن، وأعلمهن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرفهن بحق

الزوج، ومكثت شهرًا لا يأتيني سعيد بن المسيب ولا آتيه، فلما أن كان قرب الشهر أتيت سعيد في حلقته، فسلمت

عليه فرد عليّ السلام ولم يكلمني حتى تفوّض ـ تفرق ـ المجلس، فلم يبق غيري، فقال: ما حال ذلك الإنسان؟ فقلت:

خيرًا يا أبا محمد، على ما يحب الصديق ويكره العدو، فانصرفت إلى منزلي فوجه لي بعشرين ألف درهم.قال عبد الله

بن سليمان: وكانت بنت سعيد بن المسيب قد خطبها عبد الملك بن مروان لابنه الوليد حين ولاه العهد، فأبى سعيد أن

يزوجها، وزوجها بأحد طلابه.

ان هذه القصة الرائعة من تاريخنا المشرق بالمواقف الصادقة لتدل على حرص سعيد بن المسيب على اختيار الزوج

الصالح لابنته، ولو كان فقيرًا فسيغنيه الله من فضله
وفي هذه القصة عبرة للآباء والأولياء بالبحث عن الرجل الكفء في دينه وخلقه لبناتهن دون النظر للأمور الدنيوية،

فما عند الله خير وأبقى، وإن خير الزاد التقوى.

كما في القصة دعوة لعدم المباهاة في حفلات الزواج والاقتصار على وليمة النكاح كل حسب طاقته دون تبذير أو

إسراف.

ولا شك أن الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة، وإذا جمعت بين الصلاح والعلم فقد جمعت خيرين عظيمين، ولذا

روي أن ابن أبي وداعة لما أراد الذهاب لمجلس سعيد بن المسيب بعد زواجه قالت له زوجته بنت سعيد: اجلس أعلمك

علمَ سعيد، وهذا يدل على غزارة علمها الذي نهلته من أبيها رحمهم الله جميعًا.







وفي هذه القصة عبرة للآباء والأولياء بالبحث عن الرجل الكفء في دينه وخلقه لبناتهن دون النظر للأمور الدنيوية،

فما عند الله خير وأبقى، وإن خير الزاد التقوى.


منقوووووووووول

مسك الجنان
عضو فعال
عضو  فعال

تاريخ التسجيل : 24/05/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هذه القصة عبرة للآباء والأولياء Empty رد: هذه القصة عبرة للآباء والأولياء

مُساهمة من طرف زينة الإثنين 29 يونيو 2015, 12:41

يعطيك الف عافية
انتقاء موفق
ننتظر جديدك القادم
احترامي
زينة
زينة
نائبة المدير
نائبة المدير

تاريخ التسجيل : 04/04/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات تقنيات فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى