المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
المعاق يحتاج للحب وللإحترام
المعاق يحتاج للحب وللإحترام
السلام عليكم
هذا أول موضوع لي هنا في هذا المنتدى المحترم
أود اليوم التطرق لمسألة مؤرقة تجعل كل إنسان لا يتقبلها ، بل أحيانا تستلزم منه السخط والتعبير عن رفضها لأنها بالنسبة لجميع الناس هي إنتقاصية ، قد يبدو للجميع أنني أحكي فوازير رمضان لكن صدقوني هي ليست من فوازير رمضان بل هي أفة هذا الزمان وكل زمان ، أتكلم هنا على الشفقة ، الشفقة التي تعد ثوبا مغلفا وفضفاضا مزخرش بالمعاني المؤلمة والمحرجة لكل إنسان كيفما كانت طبيعة هذا الإنسان فما بالك بالإنسان المعاق ، الذي ما إن تسلط عليه أضواء الشفقة حتى تتحول إلى إحساس بالنقصان .
لأن الإنسان المعاق لا يحتاج للشفقة كي يعبر عن شعوره وما بداخله ، لا يا سادة ، لأن المعاق يملك الإحساس والشعور وكذا الوجدان ، بل يستطيع أن يعبر على كل موقف بعفوية ، إذ أن المواقف المحزنة تستلزم عنده إستحضار البكاء ، أو الصراخ أو التحلي بالصبر والجلد ، ولا تتطلب الشفقة من أحد ، لأن الشفقة هنا تدميرية لا بناءة ، لأنه يعبر بكل أريحية وظهور الشفقة قد يؤثي نتائج عكسية تنعكس بالسلب على شخصية وسلوكيات المعاق ، وأيضا في المواقف المفرحة نلاحظ أن المعاق يستحضر الدعابة والمرح ، وأحيانا يفرغ كل هذا في ممارسته للرياضة فتجد أن كل عضو منه يبتسم للحياة من خلال النشاط العضلي ، هنا تجد أن المعاق بشكل إرادي يوجه رسائل مشفرة للعالم المحيط به أنه بألف خير وبأنه لا يعاني النقص ولا يحتاج للشفقة ، لأن الشفقة هنا قد تفسر على أنها وقوف أمام طموح المعاق بحيث إنه يجاري الحياة من خلال التأكيد لها على أنه حي وأنه طبيعي في ممارسته للشؤون الحياتية العادية والخارقة بكل روح رياضية ، وبكل ما يملك من قوة وتحمل ، لكن للأسف إقترن عند الكثيرين مفهوم الإعاقة مع الشفقة ، فتجد أن هذين الأمرين لا ينفصلان عند البعض ، بل يعبرون عليه في أول وهلة تصادفهم بمعاق ما ، فتجد التعاطف والحنان الزائد والتضامن وووو ، كل هذا يعتبر بالنسبة للمعاق الحساس شفقة ، بل أحيانا تزداد الدرجة في التفسير عند المعاق بإزدياد درجة الحساسية عنده ، فيعبر عن ذلك إما بالإنعزال أو بالإنطوائية أو بالشغب أو بالرفض القاطع لكل أشكال العطف والتضامن أيا كان مصدره سواء من قريب أو من بعيد ، حسب ما إقترن بالشفقة من أفعال ، إذ نجد أن الشفقة أحيانا تختزل في كلمة ، مثل كلمة : مو حرام من الله ، هذه الكلمة لوحدها تحمل الكثير من الدلالات بالنسبة للمعاق ، بحيث إنها في الأصل تبدو تضامنية ، لكن هي كذلك تمردية ، بحيث إن المعاق يعيش هنا المتناقضات ، أولا يحس أنه تحت شفقة المحيط الخاص به ، ويحس أنه مظلوم لأنه إختير هو بالذات ليكون معاق ، هنا يتشكل عنده مفهوم جديد هو الشفقة المقنعة ، التي تبدو أنها شفقة تحفيزية للمعاق على حب الحياة لكن هي في الأصل تدفع بالمعاق للتمرد على إرادة ومشيئة الله ( أستغفر الله ) ، هنا الشفقة توقع المعاق في المحظور الممنوع ، هذه الكلمة في قاموس الكلمات التعبيرية عن الشفقة كافية لوحدها أن تدمر المعاق داخليا وخارجيا ، لأن الإنسان العادي هنا يزيد من الضغط على المعاق ، بحيث يبدي له أن جميل في الشكل وفي المضمون ، لكن لولا هذه الإعاقة لكنت أحسن مما أنت عليه الأن ، عوض أن يحفزه على الصبر والتحمل والرضى بقضاء الله وقدره ، يدفعه لنبش في أمور خلقية وخُلقية يملك الإله وحده مفاتيحها وحق التصرف فيها وكذا تدبيرها ، لنكن أناس واقعيين بتفكيرنا وبتعبيرنا ، ولا نكن أناس مشفقين بمتناقضاتنا ، لأن الشفقة إن حملت في طياتها التناقض الفكري والعقلي والإنساني تعطينا جيلا من المعاقين الإنكساريين ، الإنهزاميين الذين يعولون فقط على تعاطف الناس ، أو إرشاداتهم لكي يكونوا أحياء أو لكي يعيشوا ، الشفقة بالنسبة للمعاق المفكر هي نقص حقيقي ولا تحمل أي شئ إيجابي على الإطلاق ، بل تولد كل ما هو سلبي في داخل الإنسان المعاق .
هنا أتوجه لكل إنسان يحب المعاقين ، لا تترك للشفقة مجالا بل تعامل مع المعاق بكل بساطة وبشكل عادي لأنه في حالة إحساسه بالشفقة سيرفضك كإنسان مهتم به ، وسيطردك لا محالة من حياته المبسطة التي يعيش فيها بشكل عادي دون حاجة للشفقة من أحد ، ودون الإحساس بأي مركب نقص ، وكذا أدعوا كل معاق لأن يعيش حياته كما يتصورها هو لا كل يتصورها له الأخرون ، لأن الحياة أقصر من أن تحتاج للأنزيمات الخارجية التي يصنعها البعض في الشارع العام من شفقة وخلافه ، لكي يدخلها لذات المعاق كي يحس بالحياة ، لأن المعاق يحتاج للحب وللإحترام أكثر من حاجته للشفقة وتصدير مفهوم الإحساس والشعور بالنقصان .
بقلم أخوكم : سليمان خان الأول
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
|
ابو المجد- المدير العام
- تاريخ التسجيل : 20/04/2009
العمل/الترفيه : تقني
الموقع : المغرب
رد: المعاق يحتاج للحب وللإحترام
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: المعاق يحتاج للحب وللإحترام
شكرا لك اخي العزيز على الموضوع القيم
وفيه معلومات رائعة وإن شاء الله يستفيد منها الجميع
بآنتظار منك مواضيع أخرى مميزة وتوآجدك ونشاطك
جزاك الله خيراً على ما قدمته للمنتدى
تحياتي لك
وفيه معلومات رائعة وإن شاء الله يستفيد منها الجميع
بآنتظار منك مواضيع أخرى مميزة وتوآجدك ونشاطك
جزاك الله خيراً على ما قدمته للمنتدى
تحياتي لك
|
وناسة- كبار الشخصيات
- تاريخ التسجيل : 10/10/2014
مواضيع مماثلة
» هل للحب وجود
» للحب اقفال تباع في ايطاليا فقط
» الإحسان أسرع وسيلة للحب
» وسائل للحب الدائم بالعلاقة الزوجية
» ما يحتاج الاطفال في فصل الشتاء ..... روعة
» للحب اقفال تباع في ايطاليا فقط
» الإحسان أسرع وسيلة للحب
» وسائل للحب الدائم بالعلاقة الزوجية
» ما يحتاج الاطفال في فصل الشتاء ..... روعة
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى