المواضيع الأخيرة
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 12:03
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:26
» Sondos
الإثنين 25 مارس 2024, 10:22
» Sondos
الثلاثاء 03 أكتوبر 2023, 17:03
» Sondos
الخميس 25 مايو 2023, 22:47
» Sondos
الأربعاء 08 فبراير 2023, 16:19
» Sondos
الثلاثاء 07 فبراير 2023, 15:50
» Sondos
الخميس 02 فبراير 2023, 15:44
» Sondos
الثلاثاء 31 يناير 2023, 13:40
» Sondos
الإثنين 30 يناير 2023, 13:04
المواضيع الأكثر نشاطاً
طفلك... وآداب المنافسة
طفلك... وآداب المنافسة
طفلك... وآداب المنافسة
يعشق الصغار المنافسة، ويسعدون بالفوز وتحقيق الانتصار، كما تشكّل الخسارة أو
الهزيمة مشكلة للبعض منهم. فكيف يمكن إرشاد طفلك ليجعل من منافسته مع رفاقه
وسيلة للترفيه والمتعة؟ وكيف يمكن توجيهه للتعامل بشكل أفضل مع الهزيمة؟
تطل رغبة الطفل في التنافس برأسها ابتداء من سنّ الرابعة، وتلازمه حتى
الثامنة، علماً أنها تكون في أوجها خلال هذه السن، فيقوم بتحويل كلّ نشاط
يؤدّيه إلى تحدٍ، نتيجةً لتطوّر مهاراته والتي يشعر بالزهو بها ويحاول
إبرازها للآخرين. وبصورة عامّة، تشكّل المنافسة أمراً جيداً للصغير، فحين
يلاحظ تفوّق أقرانه، تنمو في نفسه مشاعر التحدي والعمل باجتهاد للوصول إلى
أهدافه، ومع تحسّن أدائه تتنامى ثقته بنفسه وبقدراته ويتطوّر إلى الأفضل!
ولذا، يجدر بالوالدين أن ينتبها إلى طريقة تعاملهما مع أنشطة الطفل التنافسية
(اشتراكه في مباراة رياضية أو مسابقة للرسم...)، فلا يصحّ أن يعنّفاه أو
يعاقباه في حال فشله في تحقيق الفوز أو مقارنة أدائه مع أقرانه، تلافياً
لتحوّل الفوز إلى هاجس يسعى الصغير إلى تحقيقه بطرق شتى (الغش أو الخداع أو
مخالفة القوانين) لتجنب الهزيمة إرضاءً لوالديه! فإقبال الطفل على
المشاركات التنافسية المختلفة يعدّ مؤشراً على تطوّره الطبيعي، وأنه لا
يعاني من المعوقات النفسية التي تحول بينه وبين تلك المشاركات(الانطواء أو
الخجل أو الخوف)، لذا يجدر تشجيعه والعمل على تحسين أدائه بصرف النظر عن
النتيجة.
ويفضّل عدم تركيز الوالدين على النتيجة التي أحرزها الطفل، بل سؤاله عن المتعة
التي شعر بها أثناء المنافسة، مع الإشادة بجهده وجهود رفاقه ليعلم أنّ
الفوز ليس كل شيء وإنما الحصول على المتعة من مشاركة الآخرين تعتبر هدفاً
في حدّ ذاته.
واعلمي أنّه في حال انتابت صغيرك حالات من الحزن والغضب أو أجهش بالبكاء أو انسحب
أو قرر عدم الخوض في منافسات بعد خسارته أو هزيمته في لعبة أو مسابقة،
بتوقه إلى الفوز. لذا، تترتّب عليك مهمّة التدخّل لتهدئة مشاعره والتخفيف
من شعوره بمرارة الهزيمة، وذلك من خلال التوضيح له أن كل امرئ معرّض
للهزيمة، وأنّ انسحابه يعتبر خوفاً من المواجهة وأنّ عدم مواصلة النشـــاط
المتنـافس عليه يعدّ نوعاً من عدم الوفاء بالوعد، وأنه بذا يضع زملاءه في
الفريق في موقف صعب، وأن استسلامه يعطي فرصة للمتنافسين لكي يحققوا المزيد
من الفوز، في حين أنه يمكنه الفوز في المرّات المقبلة إذا تفانى في التدريب
وعرف نقاط الضعف في أدائه وعمل على تفادي حدوثها مرّة أخرى، مع تجنّب
تدليله كنوع من المواساة على ما أصابه.
أوضحي لصغيرك أن الهزيمة بشرف أفضل من الفوز بالغش
تنمية الروح الرياضية
إذا كان طفلك مهووساً بالمسابقات ويسعى إلى الفوز بطرق شتى، رغم الجهود التي
تبذلينها للحدّ من شعوره بالمنافسة، ويتمظهر هوسه في سلوكيّات غير مقبولة
تتمثّل، في: شجاره المتكرّر مع أقرانه أو شكواهم من معاملته السيئة لهم أو
عدم احترامه للقوانين من أجل تحقيقه للفوز، ينصح الاختصاصيون بغرس
الروح الرياضية في نفسهِ لترويض سلوكه، من خلال الخطوات التالية
علّمي طفلك احترام القوانين وأوضحي له أنّ الهزيمة بشرف أفضل من الفوز بالغش.
للحدّ من مشاعر طفلك التنافسية، اطلبي منه أن يتدرّب بشكل منفرد ويتحدّى نفسه.
احرصي على تدعيم ثقة طفلك بنفسه لأنّ شعوره بالرضا عن ذاته يساعده في ضبط مشاعره وسلوكه عندما ينافس الآخرين.
إذا
كان طفلك مهووساً بالفوز في رياضة معيّنة، فشجّعيه على ممارسة نشاطات أخرى
غير مرتبطة بإحراز الفوز كركوب الدراجة أو مهارات الابتكار.
علّمي طفلــــك السيطرة على مشاعره في جميع الأحوال، سواء الفوز أو الهزيمة، لأنّ الهدف هو المتعة في المباراة أو المسابقة نفسها.
اجعلي التزامه بالروح الرياضية وتهنئة الخصم جزءاً من المنافسة نفسها، وعلّميه أن المتعة لا تكتمل سوى بالالتزام بالأخلاق التنافسية.
اضربي لطفلك أمثلة عن اللاعبين والمتسابقين الذين يحبهم ويعرفهم ويتابعهم، وأشيدي بأخلاقهم أثناء المنافسة وخارجها.
علّميه التسليم بأنّ الكفاءة هي شرط الفوز، وأنّ فوز الآخرين عليه يدلّ على أنهم أكثر كفاءة منه.
ألغـــي من مفرداته كلمة الحظ، فالفوز لا يأتي سوى بعد التفاني والإخــــلاص والتركيــز في العمل التنافسي.
أقنعيه أنّ من يتنافسون معه هم أقرانه وزملاؤه وأصدقاؤه، فلا يصحّ أن يخسر صداقاتهم ورفقتهم من أجل مسابقة أو مباراة.
اتمنى لك المتعة والفائدة
في امان الله
يعشق الصغار المنافسة، ويسعدون بالفوز وتحقيق الانتصار، كما تشكّل الخسارة أو
الهزيمة مشكلة للبعض منهم. فكيف يمكن إرشاد طفلك ليجعل من منافسته مع رفاقه
وسيلة للترفيه والمتعة؟ وكيف يمكن توجيهه للتعامل بشكل أفضل مع الهزيمة؟
تطل رغبة الطفل في التنافس برأسها ابتداء من سنّ الرابعة، وتلازمه حتى
الثامنة، علماً أنها تكون في أوجها خلال هذه السن، فيقوم بتحويل كلّ نشاط
يؤدّيه إلى تحدٍ، نتيجةً لتطوّر مهاراته والتي يشعر بالزهو بها ويحاول
إبرازها للآخرين. وبصورة عامّة، تشكّل المنافسة أمراً جيداً للصغير، فحين
يلاحظ تفوّق أقرانه، تنمو في نفسه مشاعر التحدي والعمل باجتهاد للوصول إلى
أهدافه، ومع تحسّن أدائه تتنامى ثقته بنفسه وبقدراته ويتطوّر إلى الأفضل!
ولذا، يجدر بالوالدين أن ينتبها إلى طريقة تعاملهما مع أنشطة الطفل التنافسية
(اشتراكه في مباراة رياضية أو مسابقة للرسم...)، فلا يصحّ أن يعنّفاه أو
يعاقباه في حال فشله في تحقيق الفوز أو مقارنة أدائه مع أقرانه، تلافياً
لتحوّل الفوز إلى هاجس يسعى الصغير إلى تحقيقه بطرق شتى (الغش أو الخداع أو
مخالفة القوانين) لتجنب الهزيمة إرضاءً لوالديه! فإقبال الطفل على
المشاركات التنافسية المختلفة يعدّ مؤشراً على تطوّره الطبيعي، وأنه لا
يعاني من المعوقات النفسية التي تحول بينه وبين تلك المشاركات(الانطواء أو
الخجل أو الخوف)، لذا يجدر تشجيعه والعمل على تحسين أدائه بصرف النظر عن
النتيجة.
ويفضّل عدم تركيز الوالدين على النتيجة التي أحرزها الطفل، بل سؤاله عن المتعة
التي شعر بها أثناء المنافسة، مع الإشادة بجهده وجهود رفاقه ليعلم أنّ
الفوز ليس كل شيء وإنما الحصول على المتعة من مشاركة الآخرين تعتبر هدفاً
في حدّ ذاته.
واعلمي أنّه في حال انتابت صغيرك حالات من الحزن والغضب أو أجهش بالبكاء أو انسحب
أو قرر عدم الخوض في منافسات بعد خسارته أو هزيمته في لعبة أو مسابقة،
بتوقه إلى الفوز. لذا، تترتّب عليك مهمّة التدخّل لتهدئة مشاعره والتخفيف
من شعوره بمرارة الهزيمة، وذلك من خلال التوضيح له أن كل امرئ معرّض
للهزيمة، وأنّ انسحابه يعتبر خوفاً من المواجهة وأنّ عدم مواصلة النشـــاط
المتنـافس عليه يعدّ نوعاً من عدم الوفاء بالوعد، وأنه بذا يضع زملاءه في
الفريق في موقف صعب، وأن استسلامه يعطي فرصة للمتنافسين لكي يحققوا المزيد
من الفوز، في حين أنه يمكنه الفوز في المرّات المقبلة إذا تفانى في التدريب
وعرف نقاط الضعف في أدائه وعمل على تفادي حدوثها مرّة أخرى، مع تجنّب
تدليله كنوع من المواساة على ما أصابه.
أوضحي لصغيرك أن الهزيمة بشرف أفضل من الفوز بالغش
تنمية الروح الرياضية
إذا كان طفلك مهووساً بالمسابقات ويسعى إلى الفوز بطرق شتى، رغم الجهود التي
تبذلينها للحدّ من شعوره بالمنافسة، ويتمظهر هوسه في سلوكيّات غير مقبولة
تتمثّل، في: شجاره المتكرّر مع أقرانه أو شكواهم من معاملته السيئة لهم أو
عدم احترامه للقوانين من أجل تحقيقه للفوز، ينصح الاختصاصيون بغرس
الروح الرياضية في نفسهِ لترويض سلوكه، من خلال الخطوات التالية
علّمي طفلك احترام القوانين وأوضحي له أنّ الهزيمة بشرف أفضل من الفوز بالغش.
للحدّ من مشاعر طفلك التنافسية، اطلبي منه أن يتدرّب بشكل منفرد ويتحدّى نفسه.
احرصي على تدعيم ثقة طفلك بنفسه لأنّ شعوره بالرضا عن ذاته يساعده في ضبط مشاعره وسلوكه عندما ينافس الآخرين.
إذا
كان طفلك مهووساً بالفوز في رياضة معيّنة، فشجّعيه على ممارسة نشاطات أخرى
غير مرتبطة بإحراز الفوز كركوب الدراجة أو مهارات الابتكار.
علّمي طفلــــك السيطرة على مشاعره في جميع الأحوال، سواء الفوز أو الهزيمة، لأنّ الهدف هو المتعة في المباراة أو المسابقة نفسها.
اجعلي التزامه بالروح الرياضية وتهنئة الخصم جزءاً من المنافسة نفسها، وعلّميه أن المتعة لا تكتمل سوى بالالتزام بالأخلاق التنافسية.
اضربي لطفلك أمثلة عن اللاعبين والمتسابقين الذين يحبهم ويعرفهم ويتابعهم، وأشيدي بأخلاقهم أثناء المنافسة وخارجها.
علّميه التسليم بأنّ الكفاءة هي شرط الفوز، وأنّ فوز الآخرين عليه يدلّ على أنهم أكثر كفاءة منه.
ألغـــي من مفرداته كلمة الحظ، فالفوز لا يأتي سوى بعد التفاني والإخــــلاص والتركيــز في العمل التنافسي.
أقنعيه أنّ من يتنافسون معه هم أقرانه وزملاؤه وأصدقاؤه، فلا يصحّ أن يخسر صداقاتهم ورفقتهم من أجل مسابقة أو مباراة.
اتمنى لك المتعة والفائدة
في امان الله
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: طفلك... وآداب المنافسة
ماا شاء الله ابــدااع
راائع ما قرأته في متصفحك الزاخر
راقت لي ذائقتكـ المتفرده
ربي لايحرمنًا من روائٍع اطروحاتك المميزه
راائع ما قرأته في متصفحك الزاخر
راقت لي ذائقتكـ المتفرده
ربي لايحرمنًا من روائٍع اطروحاتك المميزه
|
ممدوح السروى- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 09/10/2009
رد: طفلك... وآداب المنافسة
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
كل الشكر لهذا الإبداع
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ارق التحآيآ لك
|
صدى الحرمان- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 23/10/2012
رد: طفلك... وآداب المنافسة
بارك الله فيكم
على مروركم الطيب والعطر بكل ارجاء المنتدى الرائع
اسعدني تواجدك
جزاكم الله كل الخير يارب ولاحرمنا طلتكم بكل الوانها
وارقى تحية للجميع
على مروركم الطيب والعطر بكل ارجاء المنتدى الرائع
اسعدني تواجدك
جزاكم الله كل الخير يارب ولاحرمنا طلتكم بكل الوانها
وارقى تحية للجميع
|
المسافر البعيد- مدير عام
- تاريخ التسجيل : 18/11/2010
الموقع : www.gold.keuf.net
رد: طفلك... وآداب المنافسة
لسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الشكر لمجهوداتك الجبارة نحو المنتدى وعلى هذا الموضوع الرائع
حـيـاك (ي) الله وجـزاك(ي) الله عـنـا كـل خـيـر عـلـى مـا أتـحـفـتـنـا بـه
مـن هـذه الـدرر الـطـيـبـة الـمبـاركـة جـعـل الله مـا خـطـطـتـه يـداك(ي) فـي سجـلِ حـسـنـاتـك يـا رب
اسـتـمـر(ي) أكـثـر حـتـى نـسـتـفـيـد مـنـك(ي) أكـثـر اللـهـم لا تـعِـقـنـا عـن الـعـلـم
بـعـائـق ولا تـمـنـعـنـا مـنـه بـمـانـع
تقبل(ي) منـي أرق التحــايا وأعطرهــا وفقك لله
الشكر لمجهوداتك الجبارة نحو المنتدى وعلى هذا الموضوع الرائع
حـيـاك (ي) الله وجـزاك(ي) الله عـنـا كـل خـيـر عـلـى مـا أتـحـفـتـنـا بـه
مـن هـذه الـدرر الـطـيـبـة الـمبـاركـة جـعـل الله مـا خـطـطـتـه يـداك(ي) فـي سجـلِ حـسـنـاتـك يـا رب
اسـتـمـر(ي) أكـثـر حـتـى نـسـتـفـيـد مـنـك(ي) أكـثـر اللـهـم لا تـعِـقـنـا عـن الـعـلـم
بـعـائـق ولا تـمـنـعـنـا مـنـه بـمـانـع
تقبل(ي) منـي أرق التحــايا وأعطرهــا وفقك لله
|
samsouma samah- مديرة منتدى
- تاريخ التسجيل : 08/02/2013
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد
تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى