الاصبع يدر للطفل لبنا

الإصبع يدر للطفل لبنًا
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

حكى الحافظ المزني في تهذيبه ، في ترجمة عبيد بن واقد الليثي البصري ، أنه
قال: خرجت أريد الحج ،
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

فوقفت على رجل بين يديه غلام من أحسن الغلمان صورة ،
وأكثرهم حركة ، فقلت: من هذا ؟
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

ومن يكون ؟ فقال : هذا ابني ، وسأحدثك عنه.
خرجت مرة حاجًّا ، ومعي أم هذا الغلام ، وهي حامل به، فلما كنا في بعض
الطريق ، ضربها الطلق فولدت هذا الغلام وماتت. وحضر الرحيل،
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

فأخذت الصبي ،
فلففته في خرقة ، وجعلته في غار ، وبنيت عليه أحجارًا ، وارتحلت وأنا أرى
أنه يموت من ساعته . فقضينا الحج ، ورجعنا فلما نزلنا ذلك المنزل ، بادر
بعض أصحابي
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

إلى الغار فنقض الأحجار فإذا هو بالصبي يلتقم إبهاميه فنظرنا
فإذا باللبن يخرج منهما. فاحتملته معي فهو الذي ترى.
الاصبع يدر للطفل لبنا 0136

فسبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر